قال المشاركون في فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي، الذي بدأ أعماله، السبت، بالبحر الميت بالأدرن، إن الدول العربية بحاجة لإنفاق من 75 إلى 100 مليار دولار سنويا، للحفاظ على معدلات النمو وتوفير فرص العمل لملايين العاطلين عن العمل، خاصة أن البطالة كانت السبب الرئيس وراء اندلاع ثورات الربيع العربي في مصر وتونس وسوريا.
وأشاروا إلى أن القاهرة ودبي وأبوظبي والدوحة، ضمن أفضل 100 دولة من حيث البنية التحتية، مشيرين إلى أن سوريا بحاجة لنحو 80 مليار دولار، لإعادة إعمارها بعد انتهاء الأزمة.
وأوضحوا أن الأنظمة الجديدة في بلدان الربيع العربي، بحاجة لسنوات طويلة لاكتساب خبرات الحكم والإدارة، مضيفين أن ثورات الربيع العربي خلقت مطالب جديدة أمام الحكام، وأصبحت لها الأولوية، كالمطالب الاجتماعية وتحسين مستويات المعيشة والدخل، ولذا من المتوقع أن يقل الإنفاق على المشاريع الكبرى، لحين تلبية هذه المطالب.