x

مرسي يدعو أمام «نيباد» إلى التمسك بالإرادة السياسية لتحقيق تطلعات الشعوب

السبت 25-05-2013 08:47 | كتب: فتحية الدخاخني |
تصوير : other

دعا الرئيس محمد مرسي إلى تعظيم مفهوم «الملكية الأفريقية»، وزيادة الاعتماد على قدرات القارة الذاتية، والتمسك بالإرادة السياسية المستقلة لتحقيق تطلعات الشعوب.

وقال مرسي، في كلمته أمام أعمال الدورة التاسعة والعشرين للجنة توجيه «النيباد» التي عقدت بمقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، صباح السبت، إنه على الرغم من النجاح الذي حققته مبادرة «نيباد»، فما زالت هناك مصاعب مختلفة في توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الكبرى.

وطالب مرسي بإجراء مراجعة شاملة لمسيرة المشاركة في التنمية في القارة الأفريقية بما يتيح تبني سياسات جديدة وفاعلة تحقق المصالح الأفريقية، ويدعم مسيرة التعاون المستقبلية، كما دعا إلى توسيع دائرة التعاون بين دول الجنوب، والاستفادة من الخبرات الناجحة لدول صديقة في أسيا وأمريكا اللاتينية، مشيدًا بنتائج اللقاء مع رؤساء دول مجموعة «بريكس» في جنوب أفريقيا نهاية مارس الماضي، وما أسفر عنه من رغبة مشتركة، وجادة لتعزيز التعاون بين أفريقيا ودول «البريكس»، خاصة في قطاع البنية الأساسية.

وأكد الرئيس حرص مصر والتزامها ببذل كل الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز التضامن  والتكامل الأفريقي، بهدف تحقيق الأمن والسلام والتنمية والرخاء.

وقال مرسي إن مبادرة «نيباد» أسست لإطار أفريقي لتحقيق التنمية السياسية، والاقتصادية والاجتماعية الشاملة في القارة، مشيرًا إلى أن أفريقيا حققت تقدما ملحوظا، وسجل النمو الاقتصادي فيها معدلات غير مسبوقة تجاوزت في كثير من دول القارة نسبة 5% سنويا، رغم الصعوبات التي تواجهها، مشيدًا بدور «نيباد» في قطاعي الزراعة والبنية الأساسية.

ورحب بإطلاق مركز معلومات مبادرة تطوير البنية الأساسية في أفريقيا، مشيدًا بالمبادرة الرئاسية التي أطلقها رئيس جنوب أفريقيا «جاكوب زوما»، لتطوير مشروعات البنية الأساسية في القارة، والتي انضمت إليها مصر وتبنت مشروعات محددة لتطوير النقل النهري بين دول القارة، وتحديث شبكة الموانئ، والتعاون مع حكومة جنوب أفريقيا.

وأعرب مرسي عن تقديره وامتنانه لثقة أعضاء لجنة توجيه مبادرة النيباد به، وانتخابه نائبًا لرئيس اللجنة، مهنئًا الرئيس السنغالي «ماكي سال» بانتخابه رئيسًا للجنة، وللرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، لإعادة انتخابه نائبًا لرئيس اللجنة.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية