قتلت قوات خاصة فرنسية وقوات من النيجر، الجمعة، آخر إثنين من الإسلاميين الذين شاركوا في هجومين على قاعدة عسكرية ومنجم يورانيوم فرنسي في النيجر، واللذين أعلن العقل المدبر لعملية احتجاز الرهائن في منشأة «إن أميناس» الجزائرية في يناير الماضي مسؤوليته عنهما.
وقال القيادي البارز في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، مختار بلمختار، في بيان له، إن كتيبته التي تعرف باسم «الملثمين» قامت بالهجومين، الخميس، بالتعاون مع حركة «التوحيد والجهاد» في غرب أفريقيا، ردًا على ما سماه «دور النيجر في الحرب التي قادتها فرنسا على الإسلاميين في مالي».
وأسفر الهجومان المنسقان اللذان وقعا فجر الخميس الماضي، عن مقتل 24 جنديًا، ومدنيًا واحدًا، وإلحاق أضرار ببعض المعدات في منجم «سومير» التابع لشركة أريفا الفرنسية للطاقة في بلدة أرليت النائية، وهو مورد رئيسي لليورانيوم لبرنامج الطاقة النووية الفرنسي.