بحث محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، الجمعة، سبل الاستغلال الأمثل لمياه النيل مع نظيره السوداني، علي كرتي، حيث عقد الوزيران جلسة مباحثات على هامش اجتماعات القمة الأفريقية بأديس أبابا، تركزت على سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد الجانبان خلال اللقاء ضرورة سرعة عقد اللجنة العليا السودانية المشتركة لدعم وتفعيل برامج التعاون بين البلدين، تنفيذًا للاتفاق الذي تم خلال القمة المصرية السودانية، والتي عقدت في الخرطوم مؤخرًا بين الرئيسين محمد مرسي ونظيره السوداني، عمر البشير، والتي اتفقا فيها على رفع مستوى رئاسة اللجنة إلى مستوى رئاسة الدولتين.
وقالت مصادر دبلوماسية إن المباحثات تناولت التنسيق بين مصر والسودان حول الاستغلال الأمثل لمياه النيل، كما استعرض «كرتي» تطورات المفاوضات بين السودان وجنوب السودان حول القضايا العالقة بين البلدين.
وعلى هامش القمة، أجرى وزير الخارجية مع نظيره الجزائري، مراد مدليسي، حول الوضع الراهن للعلاقات الثنائية، واهتمام البلدين بمواصلة تطويرها على نحو يعكس العلاقات القوية بين الشعبين المصري والجزائري، واتفق الجانبان على عقد الاجتماع المقبل للجنة المصرية الجزائرية المشتركة على مستوى وزيري الخارجية في الجزائر في نهاية يونيو المقبل.
كما عقد «عمرو» جلسة مباحثات مع وزيرة خارجية كينيا، أمينة محمد، تركزت على سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، والتعاون بين البلدين في مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، ووجه «عمرو» الدعوة لنظيرته الكينية لزيارة مصر لبحث القضايا المشتركة بين البلدين، والتقى أيضًا مع وزير الخارجية والتعاون الدولي السيراليوني، سامويل كامارا، وأكد «عمرو» اهتمام مصر بتعزيز التنسيق المشترك مع سيراليون حول مختلف القضايا الثنائية والأفريقية والدولية محل ومنها موضوع إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولي انطلاقًا من الموقف الأفريقي الموحد في هذا الشأن.