x

لو فيجارو: أحد مرتكبي حادث طعن شارلي إبدو هندي أو باكستاني.. وهروب آخر

الجمعة 25-09-2020 13:08 | كتب: مروان ماهر |
الشرطة الفرنسية تستنفر لحظة الهجوم "أ.ف.ب" الشرطة الفرنسية تستنفر لحظة الهجوم "أ.ف.ب" تصوير : آخرون

قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، أن اثنان من الجناة، أحدهما من النوع الهندي – الباكستاني، وكانوا مطلوبين من قبل لدى الشرطة الفرنسية

وأوضحت الصحيفة أن الجاني الأول اختفى أثناء ركوبه المترو بينما كان شريكه يهرب في الشوارع.

وذكرت الصحيفة انه بعد فترة وجيزة، قُبض على الجاني الأول، بعد الهجوم بـ45 دقيقة بالقرب من أوبرا الباستيل، وكانت آثار الدماء على ملابسه.

وأكدت مصادر بالشرطة الفرنسية أن هجوما حدث بالقرب من مقر صحيفة «شارلي إبدو»، وسط باريس، وأن 4 أشخاص أصيبوا طعنا في الهجوم..

وكانت 100 وسيلة إعلامية فرنسية دعت إلى التعبئة والحشد من أجل الدفاع عن حرية التعبير في البلاد، إثر تلقي مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة، مجددا تهديدات من تنظيم «القاعدة»، على خلفية إعادة نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم.

فيما تستمر محاكمة المشتبه بتنفيذهم الهجوم على الصحيفة الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا في 7 يناير 2015. وجاءت الرسالة بمبادرة من الصحيفة الساخرة بعد تعرض عدد من صحفييها، إضافة إلى مديرة الموارد البشرية لتهديدات جدية لحياتهم، بحسب تقرير نشره موقع «فرانس 24» الفرنسي، الأربعاء.

ونشرت ما يقرب من 100وسيلة إعلامية فرنسية، الأربعاء، الرسالة المفتوحة التي تدعو إلى التعبئة لصالح حرية التعبير دعما لـ«شارلي إيبدو» الساخرة.

وتم نقل ماريكا بريت مديرة الموارد البشرية في «شارلي إيبدو»، في وقت سابق من هذا الأسبوع من منزلها بعد تعرضها لتهديدات خطيرة.

وقال ريس مدير المجلة الساخرة في تصريحات صحفية :«بعد إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد في 2 سبتمبر 2020، تعرضت (شارلي إيبدو) مرة جديدة للتهديد من قبل منظمات إرهابية، وتشكل هذه التهديدات استفزازا حقيقيا وسط محاكمة اعتداءات يناير 2015، إنها تهديدات تذهب أبعد من (شارلي إيبدو)، لأنها تستهدف أيضا كل وسائل الإعلام وحتى رئيس الجمهورية».

وأضاف :«بدا من الضروري بالنسبة لنا أن نقترح على وسائل الإعلام التفكير في استجابة جماعية تناسب طبيعة هذه التهديدات» دون تحديدها، وتابع :«بفضل التعبئة التاريخية لوسائل الإعلام الفرنسية من خلال نشر هذه الرسالة بشكل جماعي إلى مواطنينا، نرغب في توجيه رسالة قوية للدفاع عن مفهومنا لحرية التعبير، وأبعد من ذلك حتى، حرية كل المواطنين الفرنسيين».

وجاء في هذه الرسالة المفتوحة بعنوان: «معا لندافع عن الحرية»، «اليوم، في العام 2020، يهدد بعضكم بالقتل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تعبيرهم عن آراء فردية، وسائل الإعلام صنفت صراحة كأهداف من قبل منظمات إرهابية دولية».

وأضافت «نحن نحتاج إليكم، يجب أن يفهم أعداء الحرية أننا كلنا أعداؤهم مهما كانت اختلافاتنا في الرأي أو المعتقدات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية