x

«اتحاد شباب الثورة» يستنكر بيع قصر «سراج الدين» لشخصية قطرية

الجمعة 24-05-2013 23:51 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

طالبت لجنة السياحة والآثار، باتحاد شباب الثورة، الجمعة، بتشكيل لجن لحصر جميع القصور التاريخية، وتسجيلها وترميمها لإعادة فتحها للجمهور، حيث إن استمرار سياسة الدولة في بيع القصور التاريخية والتعدي عليها يعد إهدارًا للمال العام وللموروثات التاريخية للشعب المصري.

وأوضح عمر الحضري، رئيس اللجنة، في بيان أصدره الاتحاد، الجمعة، أنه من المفترض أن يكون دور وزارة الدولة لشؤون الآثار هو الحفاظ على تلك القصور والقيام بتسجيلها وحمايتها وترميمها وهو مالا يحدث نهائياً، وأشار إلى أن تلك القصور تعرضت علي مدار الفترات السابقة للقرصنة وتزوير ملكيتها ولم تسلم من التعديات والبيع، كما حدث في قصر «السلامليك»، و«الفلكي»، و«البارون»، وأخيرًا قصر سراج الدين باشا والد فؤاد باشا بجاردن سيتي، والذى اشترته مؤخراً إحدى الشخصيات القطرية بمبلغ 108 ملايين جنيه.

ويعتبر قصر سراج باشا تحفة معمارية من تصميم الإيطالى العالمى إيمانويل منذ حوالي 99 عاماً وشهد العديد من الاجتماعات السياسية السرية الخاصة بتشكيل الحكومات الوزارية في الفترة من 1940 إلى عام 1952، وحاول مجلس قيادة ثورة يوليو تأميم ومصادرة القصر، لكنهم وجدوا أنه هو القصر الوحيد المتبقي من كل الأملاك والقصور التي تمت مصادرتها من عائلة سراج الدين، وكان يعيش بداخله فؤاد باشا سراج الدين وعائلته الذي تولى منصب وزير الداخلية في أكثر من حكومة ثم رئيساً لحزب الوفد الجديد.

وشهد القصر زيارة شخصيات بارزة له علي رأسها الزعيم سعد زغلول والنقراشي باشا، ومصطفى النحاس باشا، والملك فاروق لحضور اجتماعات سياسية ومناسبات اجتماعية، كما غنت فية سيدة الغناء العربي أم كلثوم في المناسبات الخاصة بعائلة سراج الدين وتقاضت أجراً قدره ثلاثين جنيهاً، كما غنى فيه محمد عبدالمطلب وعبد العزيز محمود وإسماعيل ياسين.

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية