أنهى ألتراس فريق غزل المحلة، مساء الجمعة، مسيرته الاحتجاجية، التي نظمها عقب أداء صلاة الجمعة، للمطالبة بإقالة رئيس الشركة القابضة، والمفوض العام للشركة، والجهاز الفني للفريق، وعاد الهدوء إلى مدينة المحلة مجدداً، وحركة السكة الحديد إلى طبيعتها، واستأنفت القطارات رحلاتها، بعد أن أنهى المشجعون قطع السكة الحديد ومنع القطارات من المرور.
وشهدت المدينة اشتباكات بين ألتراس فريق غزل المحلة، وعمال الشركة، وذلك على خلفية قيام الألتراس بقطع طريق السكة الحديد، وإجبارهم لأحد القطارات التي يستقلها عمال المحلة على التوقف، كما رشق المحتجون بوابة إدارة شركة غزل المحلة بالحجارة، قبل لحظات من خروج عمال الوردية الصباحية.
كان مشجعو فريق غزل المحلة، نظموا مسيرة بمدينة المحلة، احتجاجاً على تردي أوضاع الفريق، وللمطالبة بإقالة رئيس الشركة القابضة، والمفوض العام لشركة غزل المحلة، والجهاز الفني.
وتجمهر شباب الألتراس عقب صلاة الجمعة بميدان الشون بوسط المدينة، ونظموا صفوفهم، قبل أن ينطلقوا بمسيرة، إلى منزل المهندس إبراهيم بدير، رئيس الشركة، مرتدين الزى اللبني الذي يشتهر به فريق غزل المحلة.
واصطف المحتجون بعرض طريق شارع البحر، ما تسبب في تعثر الحركة المرورية، وقرعوا على الطبول، حاملين الأعلام الخاصة بهم، والتي تحمل بعضها صور طلعت حرب، مؤسس الشركة، ومرددين الأناشيد، والهتافات ضد وزارة الداخلية، ورئيس الشركة، والمهندس فؤاد عبد العليم حسّان، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، مطالبين بإقالته، ومحاسبته.
وهاجم عدد من شباب التراس فريق غزل المحلة، منزل المفوض العام للشركة، ورشقوه بالحجارة، بمسقط رأسه بشارع شكري القوتلى بمنطقة محب التابعة لدائرة أول المحلة، ما تسبب في تحطم عدد من السيارات.
من جانبه قال محمد المُرسى، قائد ألتراس غزل المحلة، أن احتجاج مجموعات الألتراس تأتى للمطالبة بإقالة الجهاز الفني بقيادة عبد اللطيف الدماني، وذلك لفشلها في إدارة الفريق، بالإضافة إلى فصل النادي وتبعيته عن إدارة شركة غزل المحلة، وإقامة مباريات الفريق على ملعبه.
وأضاف أن هناك شبهات في وجود عمليات فساد وسمسرة داخل النادي، وأن فؤاد عبد العليم حسّان، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، مازال يدير النادي بعقليته الخاصة، ومساعده سيد خير الله، وأوضح أن النادي يحتاج إلى عملية هيكلة، وأبعاد المفوض العام للشركة.