تصاعدت ألسنة اللهب مساء اليوم من ماسورة مياه جرى دفعها وتركيبها في أرض استصلاح بالظهير الصحراوى لقرية «بيت خلاف» في غرب مركز جرجا، حيث تدفقت المياه من الماسورة، وعقب ذلك اشتعلت بها النيران دون معرفة الأسباب.
وقالت مصادر من المسئولين بالمحافظة إن النيران إندفعت من الماسورة إلى إرتفاع 7 أمتار، وأنه من المرجح أن يكون هناك حقل غاز في المنطقة.
وتلقى اللواء دكتور حسن محمود، مدير أمن سوهاج، إخطارا بالواقعة من مأمور مركز شرطة جرجا، فانتقل إلى مكان البلاغ اللواء عبدالحميد أبوموسى، مدير المباحث الجنائية، والعميد حسام المصرى، مدير إدارة الحماية المدنية، وقوات وسيارات الإطفاء، ومسئولين من شركة الغاز، وقطاع البترول بالمحافظة، حيث يجرى التعامل مع مصدر إشتعال النيران ومحاولة السيطرة على ألسنة اللهب والسعى لكشف أسباب اشتعال النار بالماسورة، بعدما تبين من أقوال شهود الواقعة أن ألسنة النار ظهرت فجأة بعد اندفاع المياه من البئر، وأن خط الغاز المار في المنطقة يبعد حوالى 2 كيلو متر عن مكان ماسورة المياه المندفعة منها النيران.
وقالت مصادر من مسئولى الجهاز التنفيذى بالمحافظة لـ«المصرى اليوم»، إن ألسنة اللهب تصاعدت من ماسورة المياه بكثافة منذ ما يقرب من 5 ساعات، وأن صاحب الأرض قام بتركيب الماسورة ودفعها في الأرض على عمق 200 متر لضخ المياه الإرتوازيه من بئر المياه الجوفى في المنطقة، لرى الزراعات ثم الشروع في تركيب ماكينة الرى.
ولفتت إلى أن ألسنة اللهب تصاعدت من الماسورة عقب اندفاع المياه منها، وقبل تركيب ماكينة الرى، حيث سبق اشتعال النار تصاعد أبخرة من الماسورة مما يرجح أن يكون بالمنطقة حقل غاز.