نظم العشرات من اتحاد شباب ماسبيرو مسيرة من دوران شبرا لمبنى «ماسبيرو»، لإحياء ذكرى شهداء الخصوص الـ40، بدأت المسيرة بالأغاني الوطنية والألحان الجنائزية، ورفع المتظاهرون لافتات عليها أسماء الشهداء وأعمارهم، بالإضافة إلى الحوادث التي وقعت في عهد الرئيس مرسي، كما رفعوا لافتات مكتوبًا عليها «نحن شعب لا يعرف الاستسلام» و«يسقط يسقط حكم المرشد».
وقال أندروس عويضة، منسق اتحاد شباب ماسبيرو لـ«المصري اليوم» إن «المسيرة ليس لها مطالب، لأننا لا نطلب شيئًا من نظام فاسد ونائب غير شرعي، فإن كانت وزارة الداخلية هي من هجمت على الكاتدرائية، واعتدت عليها فمن يعاقب هؤلاء؟»، وأضاف «عويضة» أن «الرئيس الذي يدعي أنه منتخب، وأنه رئيس أتت به الثورة ليحكم مصر، لم يأت بحق جيكا وكريستي ومحمد الجندي والحسيني أبوضيف».
وأضاف هاني رمسيس، عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو، أن المسيرة محاولة من القوى الثورية للوطن الغالي مصر، من أجل تحقيق الأهداف، التي مات من أجلها هؤلاء الشهداء، وأضاف أن «مطالب المسيرة إقالة وزير الدخلية والعمل على تطهير تلك المؤسسة لتؤدي دورها لحماية المصريين بدلًا من طاعة النظم المختلفة، وإقالة النائب العام المعين من قبل رئيس إخواني، الذي ساهم في ضياع حق الكثير من الشهداء».
