قال عدد من النشطاء السياسيين إن نزول أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، لدعم الدكتور مرسي في ذكرى تسلمه السلطة بالتزامن مع دعوة حملة «تمرد» للاعتصام أمام قصر الاتحادية يوم 30 يونيو المقبل، سيؤدي إلى ما وصفوه بـ«بحور من الدماء»، على حد قولهم.
من جانبها، قالت منى سليم، عضو مؤسس بحملة تمرد، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الجمعة، إن نزول الإخوان يعني تصعيدًا للعنف الممنهج، برغبتهم في حدوث «موقعة جمل» و«موقعة اتحادية» جديدتين، مشيرة إلى أن الشارع للجميع للتظاهر السلمي دون تجاوز، وعلى الجميع تحمل مسؤولية قراره، على حد قولها.
قال محمد أمين، عضو جبهة الشباب الليبرالي، إن نزول الإخوان لدعم مرسي في 30 يونيو سيكون مُبشراً ببداية «حرب أهلية»، والتصادم الشعبي الشعبي، مشيرًا إلى أن المسؤولية ستقع على الرئيس مرسي، والأجهزة الأمنية التي من المفترض أن تقف على الحياد، لحماية جميع الأطراف، معتبرًا أن هذا اليوم لن يمر بخير في حالة نزول الإخوان، وستكون مصر أقرب للسيناريو اللبناني.
من جانبها، قالت شيماء حمدي،عضو المكتب السياسي لجبهة شباب من أجل العدالة والحرية، إن نزول الإخوان سيؤدى لما وصفته بـ«بحور من الدماء»، تحت رعاية قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أن مصر في غنى عما سمته «الحرب الأهلية»، على حد قولها.
وقال رامز المصري، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمي، إن تأييد الإخوان لـمرسي فى ذكرى توليه السلطة يعنى محاولة افتعال الأزمات، وإجهاض دعوات حملة «تمرد»، مشيرًا إلى أن الإخوان أدركوا مدى خطورة دعوة حملة تمرد، وتسببها فى تحريك المياه الراكدة.
وأضاف أن الشعب المصري مُصر على مطالبه بزوال ما وصفه بـ«حكم الإخوان»، ونزول أعضاء الجماعة سيُعطي الثوار القوة للاستمرار والاعتصام في الميادين، على حد قوله.