x

«اتحاد السياحة»: أصحاب الفنادق العائمة يتجهون لبيعها بسبب ضعف الإشغالات

الجمعة 24-05-2013 15:44 | كتب: هشام شوقي |
تصوير : أحمد المصري

كشف عادل عبد الرازق، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، اتجاه مجموعة من أصحاب الفنادق العائمة، لبيع مشروعاتهم بسبب تردي الأوضاع السياحية، وتراجع حجم الإشغالات الفندقية، ورفع أسعار السولار، الذي يمثل 40% من تكلفة التشغيل.

وقال «عبد الرازق» لـ«المصري اليوم» إن قطاع الفنادق العائمة يضم 288 مركبًا يعمل منها 10% فقط، بنسب إشغالات تتراوح بين 11 و14%، وهي نسب متدنية، موضحًا أن الأزمة بدأت منذ 2008، وزادت حدتها بسبب تداعيات ثورة يناير، وأثرها على القطاع السياحي.

وأضاف «عبد الرازق» أن الحكومة تتجه حاليًا لرفع أسعار السولار، الذي يمثل 40% من قيمة تكاليف الرحلة النيلية، حيث يتم الاعتماد عليه في توليد الكهرباء، وتشغيل جميع المرافق، في الوقت الذي يتحمل فيه أصحاب الفنادق أعباء الرواتب والتأمينات والضرائب، رغم توقف العمل، وتراجع أسعار الليالي السياحية.

وتابع عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية: «سعر الليلة في الفترة من عام 2006 إلى 2008 بلغ 120 دولارًا، وتراجع فيما بعد إلى 100 دولار، ثم بلغ حاليًا أدنى مستوى له بواقع 30 دولارًا، مشددًا على أن بعض الشركات كانت تستخدم السعر في الدعاية على طريقة «يمكنك قضاء أسبوع إجازة في مصر بقيمة حذاء إنجليزي».

وأشار إلى أن الظروف الراهنة دفعت مجموعة من رجال الأعمال لبيع فنادقهم، كاشفًا عن وجود فندقين بالفعل يجري التداول بشأن بيعهما، وأوضح أن بيع الفنادق سينعكس على العمالة المدربة، التي ستخرج من سوق العمل في القطاع السياحي، ما يمثل خسارة مادية وبشرية.

وأكد «عبد الرازق» أن وضع السياحة النيلية على برامج السياحة الإيرانية يمكنه أن يكون بمثابة قبلة حياة للقطاع السياحي، بعد أن أثبتت أنها من أكثر الأسواق إنفاقًا، ويبلغ حجم الإنفاق اليومي 180 دولارًا، ما سيعوض الإشغالات المفقودة للفنادق، ودعا إلى تهدئة الأوضاع السياسية والأمنية، لأن الصورة الذهنية عن مصر في الخارج سلبية، ما يؤثر سلبًا على القطاع السياحي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية