x

رئيس الوزراء اللبناني يدعو المقاومة لـ«الحفاظ على صورتها» والاتجاه صوب إسرائيل

الجمعة 24-05-2013 15:38 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف تمام سلام إن الانتصار، الذي تحقق على الاحتلال ما كان ليتم لولا المقاومة العسكرية التي انطلقت شرارتها الأولى من بيروت خلال الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، وتوجت مسيرتها الطويلة بتحرير الأرض في 25  مايو عام 2000.

ودعا، في بيان أصدره، الجمعة، بمناسبة عيد «المقاومة والتحرير»، إلى التبصر فيما آلت إليه أمور البلاد، الغارقة منذ سنوات في أزمات متوالدة بدأت تمس النسيج الاجتماعي اللبناني، والبنيان الوطني بأكمله.

واعتبر «سلام» هذا الواقع «الأليم» الذي تزيد من فداحته الظروف المحيطة بلبنان، يشكل ناقوس خطر للجميع، بوجوب الاحتكام إلى العقل والابتعاد عن لغة الشحن والتحريض، والعمل بجدية وإخلاص على تحصين الوطن، وصون استقراره، والمساهمة في إقامة حياة سياسية سليمة قائمة على احترام القوانين والمؤسسات، بحسب قوله.

كما دعا القوى السياسية المختلفة إلى «التعالي عن الأنانيات، وتغليب مصلحة لبنان العليا على كل مصلحة أخرى»، محذرا من أن «مصادرة الحياة السياسية بحكم الأمر الواقع لصالح غلبة فئوية، أو الخوض في أدوار لا قِبل للبنان على تحملها لن يؤديا إلا إلى مزيد من الاحتقان والفرقة، بل إلى انزلاقات خطيرة تهدد أمن الوطن، على غرار ما تشهده طرابلس من أحداث أليمة».

ولفت «سلام» إلى أن «المقاومة التي أنتجت التحرير يريد لها اللبنانيون أن تحافظ على نقاء صورتها»، مؤكدا أنه لا يمكن أن تكون في جوهرها موضوع نزاع داخلي، عندما تكون بندقيتها موجهة في اتجاه إسرائيل، التي يأتي منها الخطر الفعلي على لبنان.

كان الرئيس اللبناني، ميشيل سليمان، قد حذر، في كلمة ألقاها خلال زيارته وزارة الدفاع المدني، الجمعة، من أن مشاركة عناصر حزب الله في القتال الدائر في سوريا «تثير فتنة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية