خرج العشرات من أعضاء ألتراس النادي المصري وأعضاء بائتلافات شباب الثورة، في مسيرة من أمام مسجد مريم بحي المناخ، عقب صلاة الجمعة، وارتدى أعضاء الألتراس ملابس سوداء ورفعوا لافتات تطالب بالحرية للمحبوسين على ذمة أحكام مذبحة استاد بورسعيد، «ومحاسبة الجاني الحقيقي»، على حد قولهم، ومنددين بما سموه «بيع قناة السويس لقطر».
وردد المتظاهرون هتافات منها «احشد احشد في الميدان بكرة الثورة على الخرفان»، و«يسقط يسقط حكم المرشد»، واعتبر المتظاهرين خروجهم اليوم «تمهيدًا وتعبئة» لمظاهرة 30 يونيو المقبل، بالتزامن مع مرور عام على حكم الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
ومرت المسيرة في شارع سعد زغلول وميدان الشهداء، وسط تجمع عشرات الشباب، رافعين لافتات ضد ما سموه «بيع قناة السويس لقطر»، مطالبين برفض قانون محور قناة السويس، كما تظاهروا أمام مبنى شركة القناة لتوزيع الكهرباء، منددين بانقطاع التيار الكهربائي بصورة مستمرة، وحمّلوا محمد زكريا، أمين حزب الحرية والعدالة، مدير فرع الشركة ببورسعيد، المسؤولية عما يحدث للمرضى وعجز طلاب الثانوية عن تحصيل دروسهم.