أشاد محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، بزيادة الاهتمام المجتمعي بلغة الإشارة باعتبارها فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية، والتنوع الثقافي لجميع ذوي الصم، ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين.
وأكد فائق، بمناسبة اليوم العالمي للغات الإشارة والموافق 23 سبتمبر، من كل عام على ضرورة الاستفادة من لغة الإشارة، والخدمات المقدمة بها، بما في ذلك التعليم الجيد بلغة الإشارة، والذي يعد أمراً حيوياً لنمو أبناء فئة الصم ونمائهم ومطلب بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها محلياً ودولياً.
وقال فائق، إن الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، شجعت على تعلم لغة الإشارة، ودعت إلى تعزيز استخدامها، مضيفا أنها ألزمت الدول الأطراف بتسهيل تعليم لغة الإشارة وتعزيز الهوية اللغوية لذوي الصم لكفالة تحقيق التواصل والتفاهم بينهم وبين باقي أفراد المجتمع.