قال مصدر وثيق الصلة بالسلفية الجهادية إن قيادات من التيار الجهادي، وعناصر من القبائل الكبرى في سيناء بدأت تشكيل كيان يضم ممثلي المجموعات الجهادية، تحت مسمى «مجلس شورى مجاهدي سيناء».
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الجمعة، إن هناك اتجاها عاما بين عدد من المجموعات السلفية الجهادية في سيناء، للاستماع إلي مطالب القيادات الجهادية في فلسطين، وتحديدًا قطاع غزة والأردن حول إنشاء تنظيم جديد يضم التيار السلفى الجهادي.
من جانبه، قال مرجان سالم، القيادي الجهادي، إن هناك محاولات لتشكيل كيان رسمي للمنتمين للسلفية الجهادية داخل مصر وخارجها، لتوحيد مواقفها من الأحداث المحلية والعالمية، التي تخص قضايا المسلمين، موضحًا أن الكيان سيلقى قبولاً من العديد من أبناء التيار الإسلامي والدعوة السلفية، على حد قوله.
وأضاف: «الجهاد حاليًا ليس تنظيمًا بمعني الكلمة، فالجهاديون حول العالم وفي مصر لا ينسقون في المواقف، والتعامل مع وسائل الإعلام، ولكنه يتم بشكل فردي كما حدث في حادثة اختطاف الجنود في سيناء» .
وقال محمود الطربوشي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن مجموعات السلفية الجهادية في سيناء لا يمكن أن تنضم في كيان واحد، بسبب الافتقار إلي قيادة واحدة مؤثرة لديها ثقل لجمع كلمة وتوحيد العمل.
وقال عمرو عبد المنعم ، منسق رابطة المعتقلين الإسلاميين، إن هناك محاولات لتشكيل كيانات منظمة لنشر الأفكار الدعوية، ومحاولة ترتيب العمل، والضغط على القيادة السياسية، للإفراج عن قيادات الجهاد الموجودة في سجن العقرب، على حد قوله.