x

مالك نادي «تشيلسي» الانجليزي ممول رئيسي لانشطة استيطانية لصالح اسرائيل

الأربعاء 23-09-2020 01:11 | كتب: أحمد جودة |
إبراموفيتش رئيس نادي تشيلسي - صورة أرشيفية إبراموفيتش رئيس نادي تشيلسي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

وفقا لتحقيق أجرته بي بي سي كشفت ان الملياردير الروسي «رومان ابراموفيتش» ومالك نادي تشيلسي الانجليزي قد مول عن طريق شركات يملكها باكثر من 100 مليون دولار لجمعية استيطانية اسرائيلية تدعي «إلعاد» وتعمل هذه الجمعية في القدس الشرقية المحتلة وكان أكبر متبرع منفرد لهذه الجمعية في السنوات الخمسة عشرعاما الأخيرة
وتطلق جمعية «إلعاد» على مدينة سلوان إسم مدينة «داوود» ومنذ تأسيسها في 1986، قامت «العاد بتوطين العديد من اليهود في 75 منزلا بمدينة سلوان
كما تدير إلعاد المواقع الأثرية في مدينة داوود حيث يزورها أكثر من مليون شخص سنوياً وتعتمد على متبرعين لتمويل عملها وجاء نحو نصف التبرعات التي تلقتها بين عامي 2005 و2018 من شركات مسجلة في جزر العذراوات البريطانية.

وقد تم تسريب وثائق بالمعلومات الخاصة بهذه المصارف تتعلق بالتعاملات المالية لهذه الشركات وملكيتها إلى موقع «بزفيد نيوز» لتشاركها مع الإتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين وبي بي سي.

ويذكر في هذه الوثائق اسم رومان أبراموفيتش بوصفه المالك المستفيد النهائي من ثلاث شركات قدمت تبرعات لجمعية «إالعاد» ويسيطر على شركة رابعة ايضا

وقد بقي الشخص الذي يقف وراء هذه الشركات مجهولاً كما تظهر أسماء أربع من هذه الشركات المتبرعة والمسجلة في جزر العذراوات البريطانية في عدة وثائق مصرفية تعرف باسم «ملفات فنسن».

وتعتبر إسرائيل منتهكة للقانون الدولي من خلال سماحها بالنشاط الاستيطاني في المنطقة. لكن إسرائيل لا تعتبر المنطقة محتلة بينما تقول جمعية «إلعاد» إن القيام بهذا العمل أمر ضروري لحماية التراث الثقافي اليهودي

وقد اعلن المتحدث باسم الملياردير الروسى بأن «السيد أبراموفيتش ملتزم وسخي في دعم إسرائيل والمجتمع المدني اليهودي، وخلال السنوات العشرين الماضية تبرع بأكثر من خمسمائة مليون دولار لدعم الرعاية الصحية والعلوم والتعليم والجاليات اليهودية في إسرائيل وحول العالم».

في الحقيقة تم شراء بعض المنازل التي يسكنها مستوطنو «إلعاد» من مالكيها الفلسطينيين السابقين. ولكن هناك أخرى طردت عوائل فلسطينية منها بموجب قانون إسرائيلي مثير للجدل هو «قانون أملاك الغائبين».

ويخول القانون الدولة الإسرائيلية صلاحية الاستيلاء على عقارات تعود لفلسطينيين ممن، في نظر إسرائيل، هجروا منازلهم أو هربوا خلال النزاع.

وقالت إلعاد بأن كافة عقاراتها تم امتلاكها بطريقة عادلة وقانونية. وتكمل «لم يتم أبداً إبعاد أي فلسطيني عن بيته في مدينة داوود بدون الإجراءات المطلوبة وبدون محاكمة وبدون دعوى وبدون أن يتمكنوا من عرض قضيتهم على الجانب الآخر.»

لكن يقول احد الفلسطينيين المسؤلين «إنه وضع تقوم فيه مجموعة عرقية بتشريع قوانين لمصالحها الخاصة فيما تعاني مجموعة عرقية أخرى من هذه القوانين.»

وتحظي «إالعاد» وغيرها من نفس الجمعيات الاستيطانية بتأييد السفير الامريكي ديفيد فريدمان في اسرائيل الذي يؤيد الاستيطان وأيد اعلان القدس عاصمة ابدية لاسرائيل

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية