تقدم الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، رئيس البرلمان العربي، بخالص التهنئة والتبريكات للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية.
وقال رئيس البرلمان العربي في تصريح بهذه المناسبة، «في مثل هذا اليوم نتذكر بكل فخر المبادئ التي قامت عليها المملكة العربية السعودية من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- منطلقة من ترسيخ قيم العدالة والمساواة والتضامن العربي، وما وصلت له اليوم في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- من تطور في كافة المجالات عكستها رؤية المملكة 2030 بما يعود بالنفع والخير وتحقيق الرفاهية للشعب السعودي الكريم، معبراً عن تقدير الشعب العربي للمكانة الكبيرة التي وصلتها المملكة ودورها الفاعل والمحوري على المستويين الإقليمي والدولي، وما تشهده من نهضةٍ تنمويةٍ شاملةٍ في كافة المجالات من خلال البرامج الرائدة والمشاريع الطموحة التي ترجمت الرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة تجاه توفير كل مقومات العيش الكريم والرفاهية والرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة في ظل ما يشهده العالم من تحدياتٍ صحيةٍ واقتصاديةٍ من تفشي جائحة كورونا، وإدارتها الحكيمة في رئاستها الحالية لمجموعة العشرين.
وأكد رئيس البرلمان العربي بهذه المناسبة دعم ومساندة البرلمان العربي وتقديره العالي للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، مثمناً عاليًا المواقف الراسخة والمبادرات المقدرة للمملكة العربية السعودية في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وتعزيز الأمن القومي العربي، معبراً عن شكره للمملكة العربية السعودية لرئاستها لاجتماع وزراء التعليم العرب الذي سيعقد غداً الأربعاء الموافق لإقرار وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي التي أعدها البرلمان العربي كوثيقة مرجعية لتطوير التعليم في العالم العربي والذي يتوافق انعقاده مع ذكرى اليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية، تقديراً للجهود والمبادرات والخطوات والبرامج النوعية التي اتخذتها المملكة في مجال دعم وتطوير التعليم.