x

«أحدثت رعبًا بين المواطنين».. طلب إحاطة بسبب التحذير من فيضان النيل المحتمل

الثلاثاء 22-09-2020 17:46 | كتب: محمود جاويش |
غرق قرية المختار بالبحيرة بسبب السيول - صورة أرشيفية غرق قرية المختار بالبحيرة بسبب السيول - صورة أرشيفية تصوير : محمود طه

انتقد النائب محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، قيام الوحدة المحلية بمحافظة البحيرة بالدفع بسيارات عليها مكبرات صوت تجوب الشوارع لتحذير المواطنين من احتمالية ارتفاع منسوب مياه نهر النيل حرصاً على حياة المواطنين وممتلكاتهم، وقال إن هذه التحذيرات «أحدثت رعباً وفزعاً كبيرا لدى المواطنين».

وتساءل «زين الدين» في طلب إحاطة قدمه، الثلاثاء، للدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب: «هل الحكومة خاصة وزيرى التنمية المحلية والرى والموارد المائية على علم بهذه الواقعة الخطيرة؟».

وأضاف النائب أن «الوحدة المحلية بمدينة رشيد قامت بهذا العمل دون أن تحدد بصورة واضحة عن توقيت ارتفاع منسوب مياه نهر النيل ووضع بدائل للمواطنين بعد إخلاء منازلهم، والى أين يذهبون».

ووصف وكيل «نقل البرلمان» تصرف الوحدة المحلية بـ«العشوائي» وأساء لمحافظة البحيرة ولوزارتى التنمية المحلية والموارد المائية والرى مطالبا من الحكومة التعامل مع مثل هذه الملفات بأسلوب علمى وبخطط احترافية لاتتسبب في بث الرعب والفزع لدى المواطنين.

كانت الوحدة المحلية بمدينة رشيد نشرت تحذيرا على صفحتها على موقع «فيسبوك»، ناشدت فيه المواطنين بإخلاء المبانى الواقعة على أراضى طرح النهر وأصحاب الأقفاص السمكية نظرا لارتفاع منسوب نهر النيل.

وقامت محافظة البحيرة، بإرسال مخاطبات رسمية لرؤساء الوحدات المحلية لاتخاذ الإجراءات الاحترازية بشأن احتمالية ارتفاع منسوب النيل خلال الأيام الثلاثة القادمة.

وتضمنت المخاطبات تكليف الوحدات المحلية خاصة بمراكز كوم حمادة، وإيتاي البارود، وشبراخيت، والرحمانية، والمحمودية، ورشيد، بإخلاء المنازل والمباني وحظائر الماشية والأقفاص السمكية، الموجودة على أراضي الدولة، والمعتدى عليها من قبل المخالفين، حفاظاً على أرواح المواطنين.

وجاء في نص المنشور الموجه من محافظة البحيرة إلى الوحدات المحلية: «في إطار الإجراءات الواجب اتخاذها، تزامناً مع احتمالية إمرار تصرفات زائدة بنهر النيل، خلال الثلاثة أيام القادمة، وما يتبع ذلك من ارتفاع مناسيب المياه بفرع رشيد من نهر النيل، وحدوث غمر لأراضي طرح النهر المحصورة داخل القطاع المائي، والمتعدى عليها من واضعي اليد بالزراعة أو الردم أو البناء أو الأقفاص السمكية، يتم اتخاذ اللازم فوراً نحو إخلاء جميع المبانى، من منازل وحظائر مواشي ومخازن وأقفاص سمكية، وكذا أي تشوينات للمحاصيل الزراعية، على أراضي طرح النهر، بنطاق الوحدة المحلية، وكذا التنبيه على المواطنين بسرعة إخلاء المزروعات الخاصة بهم، وأي متعلقات يمكن أن تتعرض للتلف، نتيجة الغمر بمياه النيل وارتفاع مناسيب المياه أو الفيضان».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية