نفت شركة النساجون الشرقيون، اليوم الثلاثاء، كل الأخبار المتداولة في بعضِ المواقعِ الإخبارية، عن المؤسس محمد فريد خميس، ومنها تعرضُه لغيبوبة مائة يوم قبلَ الوفاة، وهو الأمرُ المخالفُ تماماً للواقع والحقيقةُ، والعاري تماماً من الصحة.
وأضافت شركة النساجون الشرقيون أن محمد فريد خميس كان في كاملِ وعيه ولياقتِه الذهنية حتى لحظاتِ عمرِه الأخيرة.
وأهابت مجموعةَ شركات النساجون الشرقيون بوسائلِ الإعلام المختلفة، التي نحملُ لها كلَ تقدير واحترام، تحري الدقة في تناولِ مثلِ هذه الأمور، والرجوعَ إلى المصدر المسؤول، قبلَ التطرقِ إلى مثلِ هذهِ الأشياء التي تؤذي المشاعرَ، وتبثُ الإحباطَ، وتثيرُ القلاقلَ.
وأكدت أن الجهة الرسمية الوحيدة للمعلومة بتكليفٍ رسمي جديد منا هي المستشار الإعلامي، والمتحدثُ الرسمي للمجموعة، الدكتور عادل اليماني، وأي معلوماتٍ أو أخبار، يتمُ تداولُها، دونَ أن يكونَ المصدرَ الرسميَ لها، سنعتبرُها شائعةً، ونتعاملُ معها على هذا الأساس.
وكان محمد فريد خميس تعرض لوعكة صحية ووافته المنية، السبت الماضي، بعد رحلة علاج، ويمتلك خميس العديد من الشركات، أبرزها مجموعة النساجون الشرقيون.
ومن المقرر أن يصل جثمان محمد فريد خميس في تمام العاشرة صباح الخميس المقبل، في صالة وصول مطار القاهرة رقم ٤، وأن يتم الصلاة عليه أمام مصنع النساجون الشرقيون بالعاشر من رمضان، ليتم دفنه في مدافن الأسرة بالروبيكي بالعاشر من رمضان.