وجه محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي وسفير برنامج مدارس الشبكة الفورية التابع لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رسالة إلى قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة: «دعونا نتأكد من أن جميع الأطفال، بمن فيهم اللاجئون، يمكنهم الذهاب إلى المدرسة وتحقيق أحلامهم».
يشارك لاعب كرة القدم العالمي محمد صلاح في أول اجتماع افتراضي للجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA) اليوم، داعياً كل طفل إلى الحصول على تعليم جيد، بما في ذلك اللاجئون، حيث تنطلق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السنوية التي يتناوب فيها قادة العالم على إلقاء خطاباتهم، الثلاثاء، في قاعة هادئة تستضيف قمة افتراضية تتناول أزمة جائحة كوفيد-19.
وللمرة الأولى لن تنتشر في وسط مانهاتن مواكب السيارات وستغيب تماما التكهنات بشأن احتمال انعقاد اجتماعات استثنائية على الهامش.
وبدلا من ذلك طُلب من قادة الدول إرسال خطاباتهم المسجلة مسبقا ليتم بثها الأسبوع التالي في القاعة الفسيحة حيث سمح بحضور مسؤول دبلوماسي واحد نيابة عن كل وفد، مع إلزامه بوضع كمامة.
يعد محمد صلاح سفير برنامج مدارس الشبكة الفورية (INS) التابع لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مع الطلاب اللاجئين من مدارس الشبكة الفورية في كينيا وتنزانيا وجنوب السودان، لمخاطبة قادة العالم في منطقة عمل أهداف التنمية المستدامة في الساعة 15:45 بتوقيت مصر اليوم.
رسالته المسجلة التي تم عرضها في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء: «يجب أن نتأكد من حصول جميع الشباب- بمن فيهم اللاجئون- على التعليم. حان الوقت الآن للتأكد من عدم تخلف الطلاب اللاجئين عن الركب. ومع جائجة كوفيد 19، يعد التعليم المتصل أمرًا بالغ الأهمية».
يذكر أنه خلال جائحة كوفيد 19، تأثر حوالي 90٪ من أطفال العالم في سن الدراسة في العالم، بما في ذلك ما يقدر بنحو 7 ملايين لاجئ.
كان التكيف مع القيود التي فرضها الفيروس أمرًا صعبًا بشكل خاص بالنسبة لـ 85٪ من لاجئي العالم الذين يعيشون في البلدان النامية أو الأقل نموًا.
يقول صلاح: «لقد عانى الأطفال اللاجئون الكثير ولكنهم ما زالوا أقوياء بشكل لا يصدق. لديهم أحلام وآمال كثيرة، مثل جميع الأطفال. سمعت من أربعة طلاب هم باسيفيك ولويل وسلامة وفاتنة الذين يمثلون ملايين الشباب الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين عبر أفريقيا. لقد ألهمني هؤلاء الشباب الأربعة وأعطوني الأمل. لقد شاركوا أحلامهم في المستقبل وأخبروني ماذا يعني التعليم بالنسبة لهم».
الجدير بالذكر أنه تم إنشاء برنامج مدارس الشبكة الفورية في عام 2013 كشراكة بين مؤسسة فودافون والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتوفير تعليم جيد للطلاب اللاجئين والدول المضيفة.
وبحلول عام 2025، سيتم افتتاح 255 مدرسة جديدة للشبكة الفورية، بما في ذلك 20 مدرسة مخطط لها هذا العام في موطن محمد صلاح، مصر.