تحدث الفنان أشرف عبدالباقي عن وفاة الفنان علاء ولي الدين، الذي كان من أقرب الأصدقاء إليه بالوسط الفني، لافتًا إلى أنه ظل يعاني نفسيًا إثر صدمة رحيل صديقه سنوات، موضحًا أن وفاته كان أمر مفاجئ وبمثابة صاعقة فتوفي أول يوم عيد الأضحى وكان ينتظر معايدته المعتادة واحتفالهما بالعيد، لكن حدث ما لم يتوقعه وتلقى اتصال من شقيقة يشير إلى تدهور حالته الصحية، وأوضح أنه حتى رحيل الفنان ظل بصحبته في المستشفى.
وقال «عبدالباقي» في برنامج «صاحبة السعادة»، والذي يذاع عبر قناة «dmc»: «الحادث كان أول يوم عيد الأضحى أنا بدبح وهو بيدبح، بمسك الموبايل عشان اسمع (كل سنة وأنت طيب) لقيت معتز أخوه بيكلمني بيقول لي ألحق علاء، كنت في المعادي وقتها روحت على مصر الجديدة، وحضرت الحالة كلها روحت له البيت وكنت معاه من نقله من البيت إلى المستشفى، وكان عليا مسؤولية أبلغ مصر كلها بعد وفاته».
وتابع: «علاء كان بيلمنا كلنا يمكن لأنه كان الأعزب الوحيد بينا فكان بيجمعنا، دايمًا يتصل بيا عشان نتجمع فألاقي معاه محمد هنيدي أو أحمد السقا وصلاح عبدالله وأحمد أدم.. لازم يوميًا كنا نتكلم»، واستكمل: «في 2003 والدي أتوفى وبعد شهر توفي مجدي كامل كان شاعر وأقرب صديق ليا وبعد شهرين توفي علاء، كانوا وراء بعض، وبعدها رميت نفسي في الشغل وعملت فيلم (حب البنات) وجالي مسلسل بكل المقاييس هيفشل لأنه مكانش لسه في بطلة، وهو (حكايات زوج معاصر)، ونجحوا العملين، لذلك دي بتكون نصيحتي لأي حد بيمر بنفس التجربة أرمي نفسك في الشغل».
يذكر أن الفنان والراحل علاء ولي الدين، كانا صديقين بعد تعاونهما الفني في فيلم «أيس كريم في جليم»، والذي أطلق عام 1992، وتتابع ظهورهما معًا وحلا في فيلم «الإرهاب والكباب»، في العام ذاته، وتشاركا في فوازير «أبيض واسود»، طوال عامين، والتي عرضت بالعام الأول في 1997، ثم من بعدها تعاونا في مسرحية «لما بابا ينام»، عام 2002 أي قبل عام من رحيل الفنان، إذ رحل في 11 فبراير عام 2003، عن عمر ناهز 39 عامًا، جراء مضاعفات مرض السكري.