قال الفنان المعتزل فضل شاكر، إن «هناك بعض البشر يحتاجون إلى عمليات تجميل داخلية، كتكبير القلب وتصغير الحسد وشفط الحقد وتكسير خلايا الشر ونفخ الضمائر الهزيلة».
وأضاف «شاكر»، على حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة «توتير»: «أين أنتم يا أصحاب الكراسي، أغيثوا سوريا؟ أين أنتم من قول رسول الله (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد)؟».
كان فضل شاكر طالب بدعم سوريا ماديًا ومعنويًا من خلال فيديو بثه عبر موقع «يوتيوب»، قبل شهر من الآن، وأعلن في الوقت نفسه تأييده للثورة السورية، مؤكدًا أنه ضد بشار الأسد ونظامه، معتبرًا أن موقفه إنساني وليس سياسيًا.
وكان «شاكر» أعلن، في يناير الماضي، اعتزاله الغناء تمامًا ووصفه بـ«الحرام»، مشيرًا إلى أن قراره لا علاقة له بأحداث سوريا، مشددًا على أنه قرار ديني، لـ«شعوره بأنه ابتعد عن دينه وربه خلال السنوات الماضية».
وأوضح في حيثيات اعتزاله أن الموسيقى لم تعد تعنيه، مؤكدًا أن «الموسيقى حرام الآن، ومن المستحيل أن أفكر في العودة يومًا ما إلى الغناء والعزف، لكنني لن أتخلى عن موهبتي الصوتية وسأسخرها لصالح الدين».
وبرر قرار اعتزاله أيضًا بأسباب، عدّدها في قوله: «شعرت بأنني شريك في الدعوة إلى الإثم وأساعد على أن يقع الناس في المعصية، لأنني أدعو في أغنياتي إلى الحب والغرام، وهذا حرام، أما الآن فأدعو إلى التوبة ولم يعد لي رغبة في إحياء حفلات، لأن فيها عُريًا وسُكرًا».