طالب وزير الوحدة الكوري الجنوبي، لي إن-يونغ، روسيا أن تلعب دورا في دفع العلاقات المتوقفة بين الكوريتين إلى الأمام وبناء سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية، جاء ذلك خلال اجتماعه الأول مع السفير الروسي لدى سيئول أندريه كوليك منذ تنصيبه في يوليو.
أخبار متعلقة
وشدد المسؤول الكوري على ضرورة تعاون موسكو في متابعة المشاريع الثلاثية التي تشمل الكوريتين وروسيا، قائلا إن المشاريع الثلاثية ستساهم في السلام والازدهار في منطقتي شمال شرق آسيا وأوراسيا.
وأضاف «أعتقد أن التعاون الثلاثي الذي يشمل الكوريتين وروسيا هو أمر مهم يمكن أن يساهم في السلام والازدهار المشترك في مناطق شمال شرق آسيا وأوراسيا، وشدد على رغبته في الضغط من أجل مشاريع تعاونية مع كوريا الشمالية في المجالات الممكنة، قائلا إن الجهود المشتركة في المجال الإنساني ستكون واحدة منها.
وقال «أنا واثق من أن الجهود المستمرة في مثل هذا التقارب على نطاق صغير، يمكن أن تؤدي إلى بناء الثقة والوفاء. وفي هذه العملية، فإن التعاون من المجتمع الدولي، وخاصة من روسيا، أمر ضروري».
من جانبه، أعرب السفير الروسي عن دعمه للحوار بين الكوريتين، قائلا إن التبادلات عبر الحدود يمكن أن تلعب دورا مهما للغاية في حل قضايا شبه الجزيرة الكورية.
يذكر أنه حال التقارب الكوري الشمالي مع الولايات المتحدة واستئناف الحوار في أي وقت مرتقب، سيكون هناك ققم ثنائية بين واشنطن وبيونغ يانغ وثلاثية تضم سيول، ورباعية تضم روسيا وربما خماسية وسداسية تضم كل من الصين واليابان.
وشهدت العلاقات الثنائية الكورية الشمالية والأمريكية صعودا وهبوطا منذ أول قمة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 12 يونيو عام 2018.
