x

«افتحوا المدارس لطلابنا».. مطران القدس يهاجم التعليم عن بعد ويشكك في خطورة كورونا

الإثنين 21-09-2020 13:43 | كتب: رجب رمضان |
المطران عطالله حنا مطران القدس - صورة أرشيفية المطران عطالله حنا مطران القدس - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال المطران عطا الله حنا، مطران القدس، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، إن فكرة التعلم عن بعد التي تنتهجها الدول حاليا تزامنا مع فيروس كورونا المستجد هي بمثابة «ظلم للطلاب فضلاً عن كونها سياسة تجهيل متعمدة لهم، ويجب أن يعود الطلاب إلى مقاعد الدراسة والا تبقى مدارسنا مغلقة مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار وجود الكورونا واتباع الوسائل الوقائية والصحية المطلوبة».

وأضاف: «نرفض رفضا قاطعا واكيدا شطب دور المدرسة في حياة الطلاب والبعض باتوا يتحدثون عن التعلم عن بعد واستخدام الحاسوب وامكانية ان تكون هذه الظاهرة مستمرة ومتواصلة لوقت طويل، وهذا أمر في غاية الخطورة فلا يمكن ان يكون الحاسوب بديلا عن المدرسة، وبديلا عن الكتاب، والمعلم الذي يجب ان يكون اللقاء معه وجها لوجه وليس عبر هذه التقنيات التي لا نقلل من أهميتها ولكن لا يجوز ان تكون على حساب مدارسنا وابنائنا الذين يفتقدون مدارسهم في هذه الأيام».

ودعا المطران، في بيان، الاثنين، مسؤولي المدارس في مدينة القدس وخاصة في البلدة القديمة بضرورة التفكير بشكل عميق وجدي والعمل على فتح المدارس وبأسرع ما يمكن حفاظا على طلابنا وحفاظا على مدارسنا ورسالتها وحضورها في مجتمعنا.

وقال: «لسنا دعاة استهتار في مسألة الكورونا ولكننا في نفس الوقت نرفض سياسة العقاب الجماعي فالناس جميعا يعاقبون وهم في منازلهم، واذا ما كان هنالك مستهترين لا يلتزمون بالوقاية والصحة وغيرها من الأمور المطلوبة لمكافحة الكورونا فما ذنب كافة المواطنين لكي يعاقبوا بالحجر الصحي الإلزامي في منازلهم وكأننا في حالة حرب وحظر تجول».

واختتم: «افتحوا المدارس لطلابنا وأوقفوا سياسة العقاب الجماعي التي أدخلت المواطنين في حالة توتر نفسي وخوف ورعب من مستقبل مجهول ناهيك عن المشاكل الاقتصادية والتحديات المعيشية حيث هنالك شريحة كبيرة من ابناء شعبنا يعيشون تحت خط الفقر، كورونا هو فيروس عابر يدخل إلى الإنسان ويخرج منه بعد حين باستثناء بعض اولئك الذين عندهم امراض مزمنة فهو ليس فيروس خطير كما يصوره البعض والكثيرون ممن اصيبوا شعروا ببعض العوارض ولكنهم بعد حين شفيوا وعادت اليهم صحتهم وعافيتهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية