قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مساء الخميس، إن بلاده «لا تحارب الإسلام».
وأوضح «أوباما»، في خطابه حول مكافحة الإرهاب والوضع في معتقل «جوانتانامو»: «معظم المتطرفين الذين نواجههم لديهم أيديولوجية مشتركة في أن هناك صراعا مع الولايات المتحدة، وأساس أيديولوجيتهم قائم على الأكاذيب، لأن الولايات المتحدة لا تشن حربًا على الإسلام».
وأشار «أوباما» إلى أن المسلمين أكثر من تعرضوا للآثار السيئة من تلك الهجمات «الإرهابية»، مشددًا على أنه لا يحتاج للقوة العسكرية فقط لمواجهتها وإنما أيضًا لأفكار متنوعة، حسب تعبيره.
ويسعى «أوباما» في خطابه لوضع استراتيجية أمريكية جديدة لمكافحة الإرهاب مع الإعلان عن «شفافية» أكبر في استخدام الطائرات بدون طيار، وعبر التشديد على ضرورة إغلاق معتقل «جوانتانامو».
وقبل خطاب «أوباما»، كشفت الإدارة الأمريكية، الأربعاء، للمرة الأولى رسميا أنها قتلت الإمام أنور العولقي، وثلاثة مواطنين أمريكيين آخرين في ضربات في الخارج منذ 2009 .
وأنور العولقي، المولود في الولايات المتحدة الأمريكية لعائلة يمنية، قتل في قصف نفذته طائرة من دون طيار في اليمن، إضافة إلى أمريكيين اثنين آخرين هما نجله عبد الرحمن العولقي، (16 عاما)، وسمير خان، الذي يقوم بالدعاية بالإنجليزية لتنظيم القاعدة.
وكانت واشنطن تتهم «العولقي» بأنه المنظر السياسي لفرع «القاعدة» في اليمن، وبالتورط في سلسلة من محاولات الاعتداء، بينها محاولة الاعتداء على طائرة لشركة طيران أمريكية، في عيد الميلاد عام 2009، نفذها شاب نيجيري خبأ المتفجرات في ملابسه الداخلية.