بدأت الكنيسة الإنجيلية بالاقصر، في أعمال هدم المبنى المتواجد ضمن خطة تطوير طريق الكباش الفرعوني، وهى الكنيسة المنشأة منذ اكثر من ١٠٠ سنة، بعدما تم الانتهاء من انشاء كنيسة جديدة للطائفة الإنجيلية بشرق السكة الحديد، والتى كانت ضمن المعوقات التي تعترض استكمال المرحلة الثانية من الطريق الفرعوني الأشهر في العالم. وشهدت مدينة الأقصر خلال الفترة الماضية، خطوات جادة لاستكمال إحياء طريق الكباش الفرعونى، بعد أن وصلت نسبة الأعمال فيه إلى أكثر من 90 % من حجم المشروع، الذي يلقى دعمًا كبيرًا من أجهزة الدولة جميعًا، باعتباره المتحف المفتوح الأوحد على مستوى العالم ويضم العديد من القطع الأثرية النادرة، التي تحكى تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
أخبار متعلقة
وجرت الأعمال فبه على قدم وساق، قبل جائحة كورونا، بازالة كافة المعوقات التي اعترضت الجزء الأخير منه، وخاصة منازل نجع ابوعصبة والتى تم ازالتها وحصر المبانى وصرف التعويضات خلال شهرى فبراير ومارس 2020، إذ يربط الطريق الأقدم والأشهر معبدى «الأقصر والكرنك»، وتصطف على جانبيه تماثيل الكباش بطول 2700 متر، في مشهد إبداعى يجذب أنظار السائحين.
وأوضح أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والثقافية، أن إحياء طريق الكباش الفرعونى أحد أهم المشروعات الداعمة للحركة السياحية، إذ يُعد من أقدم المسارات المصرية القديمة، ويصطف على جانبيه نحو 1300 كبش، بين الواحد والآخر مسافة 4 أمتار، مشيرًا إلى أنه يتيح للسائحين رؤية التماثيل المتراصّة والانطلاق من «معبدالأقصر» إلى «معبدالكرنك» لمشاهدتها والتقاط الصور التذكارية، ونشرها عبر مواقع التواصل المختلفة، لتكون بمثابة دعاية لعاصمة الحضارة الإنسانية في العالم.
