x

العيد القومي للبحيرة.. الأهالي يستغيثون بالرئيس لإنقاذ آثار رشيد: «زهقنا وعود»

الأحد 20-09-2020 09:23 | كتب: حمدي قاسم |
منزل المناديلى الأثرى برشيد فى البحيرة تم إزالة 3 أدوار منه وتحول إلى مقلب قمامة منزل المناديلى الأثرى برشيد فى البحيرة تم إزالة 3 أدوار منه وتحول إلى مقلب قمامة تصوير : آخرون

يوافق يوم 19 سبتمبر من كل عام ذكرى احتفال محافظة البحيرة بالعيد القومى للمحافظة، والذى يأتى تخليدًا انتصار أهالى رشيد على الحملة الإنجليزية على مصر، المعروفة باسم حملة فريزر عام 1807م، واتخاذ تاريخ جلاء الإنجليز عن مصر بعد هزيمتهم في رشيد موعدً للعيد القومى للمحافظة.

ويقول أحمد السمرى، محام، أحد أهالى رشيد، إنه في ذكرى العيد القومى لمحافظة البحيرة الذي تم اتخاذه تخليدًا لذكرى انتصار أهالى رشيد على الحملة الإنجليزية يجب أن نذكر الحالة السيئة التي باتت عليها الآثار ما بين آيل للسقوط أو سقط بالفعل أو ما تم إزالته في إنتظار قرار بنائه مرة أخرى وما بين ما تحول إلى مقلب للقمامة.

ويوضح «السمرى» قام وزير الآثار ووزير الأوقاف بافتتاح الجزء الغربى من مسجد زغلول الأثرى في عام 2018، وتم الوعد بإتمام بناء الجزء الشرقى من ذلك المسجد الآثرى، ومر عامان ولم يتم شيء، أما مسجد المحلى الأثرى فهو يتم ترميمه على مدار 13 سنة، لم يتم الإنتهاء منه بل إن حالته وهو في الترميم تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وتم اهدار الكثير من المال العام على ترميم المسجد خلال تلك المدة، بما يتطلب تحقيقًا موسعًا من لجنة محايدة لمعرفة مصير الأموال التي أنفقت على المسجد دون الإنتهاء وغير متوقع الانتهاء قريبًا، رغم وعد وزيري الأوقاف والآثار والمحافظين الحاليين والسابقين على مدار 13 عامًا بالإنتهاء منه دون أن يحدث شيء.

ويضيف «السمرى»: «الكثير من الآثار بحالة سيئة للغاية منها حمام عزوز وغيرها من المنازل الأثرية، وبعضها آيل للسقوط بالإضافة إلى الذي سقط منها بالفعل خلال السنوات الماضية مثل منزل المناديلى الذي كان 4 أدوار وتبقى منه الدور الأرضى فقط، ومنزل درع المجاور له الذي سقط فعلاً وتم إزالته بمعرفة الآثار وأصبح ارض فضاء، وحتى قلعة قايتباى في رشيد لم يتم ترميمها كما حدث مع زميلتها الأخرى التي تحمل نفس الإسم (قلعة قايتباى) في الإسكندرية.

وأشار «السمرى» إلى أن بعض المنازل والأماكن الأثرية تحول إلى مقلب للقمامة مثل بوابة أبوالريش ومنزل المناديلى»، مضيفًا «باختصار زهقنا من وعود المحافظين والوزراء بالإهتمام برشيد المدينة الأثرية.. وأهالى مدينة رشيد الأثرية تستغيث بالرئيس من لإنقاذها من الإهمال».

منزل المناديلى الأثرى برشيد فى البحيرة تم إزالة 3 أدوار منه وتحول إلى مقلب قمامة

وأصدر المكتب الإعلامى لمحافظة البحيرة، بيانًا جاء فيه «يتقدم اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، بأصدق التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، ولشعب البحيرة العظيم وقياداته الشعبية والتنفيذية، بمناسبة احتفالات البحيرة بعيدها القومى.»

وأشار المحافظ في البيان إلى «تصدى أهالي مدينة رشيد للعدوان الإنجليزي، وقيام أهالى المدينة العريقة ببطولات خلدتها صفحات التاريخ، بما يؤكد بأن الحفاظ على الوطن إنما يأتي بترابط واصطفاف جميع فئات الشعب، وأن الحفاظ على الوطن يأتي بالإتحاد وإنكار الذات»، مؤكدًا على أن محافظة البحيرة ومدينة رشيد تحظى باهتمام ورعاية القيادة السياسية وبها العديد من المشروعات القومية الخدمية والتنموية العملاقة، التي تعمل على تلبية آمال وطموحات المواطنين، وتعيد للمدينة مكانتها التاريخية والسياحية والثقافية والتراثية اللائقة بها، ووعد بالإستمرار في تنفيذ خطط وبرامج المحافظة التنموية.

صورالجزء الذي تم ترميمه من مسجد زغلول الأثرى في مدينة رشيد:

مسجد زغلول الأثرى فى رشيد .. مئذنة لم تكتمل منذ 1807

مسجد زغلول الأثرى فى رشيد .. مئذنة لم تكتمل منذ 1807

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية