قرر مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون في جلسته، السبت، زيادة عدد الجوائز الممنوحة لشباب الفنانين والمبدعين، وذلك تلبية لاحتياجات الوسط الثقافي والفني واستثمارا لنجاح الدورة الأولى لجائزة المؤسسة التي شهدت إقبالا كثيفا من مئات الشباب وفقا لبيان صادر عنه.
وناقش مجلس الأمناء في اجتماعه الذي عقد بمقر المؤسسة بالزمالك جميع الأحداث المستجدة، وخطة المؤسسة وتوجهاتها واختصاصاتها خلال العام المقبل 2021، كما ناقش أهم المجالات التي ستوليها المؤسسة عنايتها، واتفق المجلس على أن توجه جميع أنشطة المؤسسة إلى الشباب الذين يستحقون الدعم والاحتفاء والتشجيع على الإبداع والإبتكار.
وأسفر الاجتماع عن العديد من القررات التي تخدم الشباب وتسهم في تقديمهم إلى الحياة الثقافية بصورة لائقة، كما اهتم مجلس الأمناء بتدعيم العديد من المجالات التي توارت عن الاهتمام العام برغم أهميتها وحتمية وجودها، ووضع المجلس إستراتيجة الدورة المقبلة من الانشطة والجوائز التي سوف يعلن عنها في مؤتمر صحفي الأسبوع المقبل.
ورشح مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسنى إنضمام الإعلامية جاسمين طه زكى إلى أعضاء مجلس الأمناء لكفاءئها ودعمها الدائم للمؤسسة.
حضر إجتماع مجلس الأمناء كلاً من الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأعضاء مجلس الأمناء: الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، المهندس والمهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، وعالم الآثار الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتورة مؤمنة كامل، الدكتورة علية عبدالهادي عميد كلية العمارة والفنون– جامعة البترا – عمان الأردن سابقاً ووكيل كلية الفنون الجميلة للدراسات العليا والبحوث – جامعة حلوان- سابقاً،، والأستاذ تامر عوف الأمين العام للمؤسسة ومستشار رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والكاتب محمد سلماوي، والشاعر وائل السمري، والفنان إيهاب اللبان مدير مجمع الفنون، والسيد أحمد الضبع، والسيدة إيناس لوقا، والمهندس عبدالسلام شعير، إضافة إلى الدكتور خالد سرور بصفته رئيسًا لقطاع الفنون التشكيلية، والدكتور حسام لطفي المستشار القانوني.
مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون مؤسسة مستقلة مشهرة أنشأت في عام 2019، وهى مؤسسة أهلية لا تهدف للربح، واختارت المؤسسة حي الزمالك مقرًا لها، وتهتم المؤسسة بالنشاط الفني والثقافي وجميع فروع الإبداع ومكونات الثقافة، وفق مفهوم يؤكد أن الثقافة قادرة على استيعاب كل الممارسات الإبداعية للإنسان، وأنها قادرة على تنمية إنسانيته، وحظيت الدورة الأولى من جائزة المؤسسة باهتمام فني وإعلامي كبير، كما شهدت إقبالا كبيرا من شباب المبدعين والنقاد والمهتمين بالحركة الفنية والثقافية.