قال المصمم العالمى، بورا أكسو، إن جائحة الفيروس التاجى ألهمت مجموعته الأخيرة، التى تسترجع أكثر من مائة عام، إلى جائحة الأنفلونزا الإسبانية ونهاية الحرب العالمية الأولى. يعنى أكسو أن عرض أزياء يوم الجمعة كان واحدًا من أربعة عروض فقط أقيمت فى أسبوع الموضة فى لندن، وفقًا لمجلس الأزياء البريطانى، مقارنة مع 46 عرضًا أقيمت فى سبتمبر الماضى.
أخبار متعلقة
وأضاف المصمم أنه بعد فترة العزل هذه فى وقت سابق من العام بسبب الوباء، شعر بأن عدم وجود عرض تقليدى كان سيقطع تلك اللمسة الإنسانية، لم أستطع فعل ذلك حقًا.
وعن الوباء، قال أكسو: «لقد أثر نوعًا ما على حياتنا كلها وطريقة عملنا بحيث لم أستطع إخراج نفسى منه».
لقد جعله ذلك يفكر فى جائحة أنفلونزا عام 1918، ووقت الحداد المصاحب فى نهاية الحرب، والفترة الأكثر تفاؤلاً التى تلت ذلك.
وقال إن الفساتين البيضاء الطافية مع الجوارب الطويلة والأحذية البيضاء تعكس الحد الأدنى من الملابس للممرضات، الذين عالجوا جرحى الحرب والمصابين بالأنفلونزا.
واستعرضت العارضات، اللواتى يرتدين نقابًا شفافًا، فساتين متدرجة بألوان الباستيل من اللونين الوردى والأزرق والأرجوانى الداكن، مع المطبوعات والدانتيل، وذلك فى ضوء شمس الخريف بلندن. وقال أكسو فى حديثه مع «رويترز»: «يجب أن تعكس المجموعات والأزياء الأوقات التى نمر بها». وقال إنه يريد إرسال رسالة أمل من خلال تذكير الناس بأنه بعد الحرب العالمية الأولى ووباء الأنفلونزا الإسبانية، تبعت أوقات طيبة بالنسبة للكثيرين فى أوائل عشرينيات القرن الماضى.
