جددت منظمة التعاون الإسلامي رفضها تأويل الأحداث «الإرهابية» وربطها بالإسلام، مؤكدة أن الإسلام «دين سلام يرفض قتل الأبرياء».
وندد متحدث باسم المنظمة، في تصريح له، الخميس، بمقتل جندي بريطاني في «وولويتش» بلندن في حادث «إرهابي» على يد رجلين، وفق ما أوردته تقارير، مجددا تأكيد موقف المنظمة الثابت ضد كل أشكال الإرهاب، بما فيها الكراهية والعنف وعدم التسامح المبنية على الدين والمعتقد.
وقال المتحدث باسم المنظمة إن «عملية القتل القاسية والوحشية في (وولوتش)، مساء الأربعاء، تعد جريمة وشائنة، واقترفت على أيدي شخصين بدا واضحا أنهما تصرفا بشكل ذاتي»، مضيفا أنه «من الضروري عدم تأويل أو ربط هذا الحادث بالإسلام، الذي يحض على السلام ويرفض الإرهاب وقتل الأبرياء».
ودعا المتحدث إلى ضرورة ضبط النفس، معربا في الوقت نفسه عن ثقته بأن المجتمع البريطاني المعروف بالتعددية الدينية والعرقية وتقاليد التسامح، لن يسمح لهذا الحادث بأن يربكه.
وأعلنت الشرطة البريطانية أن جنديا بريطانيا قتل في هجوم بالسكاكين في منطقة وولويتش، جنوب شرقي لندن.