قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان إن «تحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء، فضل من الله، لمعرفته بحرص القيادة على دماء المصريين»، محذرا مما أسماها «تحريضات شياطين الإنس والجن».
وقال، في رسالته الأسبوعية، الخميس، إن «تحرير جنود القوات المسلحة السبعة المختطفين، هو فضل الله ورحمته علينا»، معتبرا واقعة اختطافهم «جريمة نكراء في الأشهر الحرم»، ومعلّقا بقوله «لما علم الله عز وجل من كل الشعب المصري ومن قيادتنا الحرص على دمائنا، ورأى الحكمة والصبر في التخطيط والتنفيذ، وفقنا وأتم علينا النعمة، وأنجانا برحمته من إراقة أي دم».
وأضاف أن «الله تعالى، البر الرحيم، يعلم أن هناك من يُحرض بيننا ويحاول شق صفوفنا وتفريق جمعنا وتشتيت قوانا، من شياطين الإنس والجن، ولهذا يحذرنا عز وجل من استدراج الشياطين، ومن خطواتهم في الوقيعة وإيقاظ الفتن وإشعال الحروب».
وتساءل «المرشد»، في الرسالة التي حملت عنوان «رجب الفرد.. وحرمة القتال»: «هل نستطيع أن نهدأ قليلاً في شهر الله الحرام، شهر رجب، فنكف عن الاعتداء والتحريض والتحرش والقتل والحرق والترويع والخطف؟ هل نستطيع أن نلتقط أنفاسنا ونعظِّم حرمة الشهر؟ وهل نستطيع أن ننشر الأمن والأمان والسلم والسلام فى ربوع بلادنا، بل فى ربوع الأرض؟ وأن نتذكر أننا جميعًا أخوة فى البشرية، شركاء الإنسانية، رفقاء فى الحياة؟»
كما أكد «بديع» أنه «إذا كان القتل حرامًا عند الله تعالى، فإن كل ما يؤدى إلى القتل ويؤذى النفس البشرية حرام كذلك، كالإيذاء والضرب والتعذيب والترويع والخطف والحبس، مما تقع فيه البشرية فى عصورها وأحوالها الظالمة المُظلمة»، مطالبا بـ«وقف الدماء التي تسيل، في هذا الشهر الحرام، يوميا بالمئات، بأيدي المجرمين الظلمة في سوريا المكلومة، وفي العراق، وغيرها بلدان المسلمين».
