x

دراسة: الانتحار قد يكون مُعديًا

الخميس 23-05-2013 14:28 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : thinkstock

توصّلت دراسة طبية حديثة إلى أن الانتحار قد يكون معديًا، خاصة بين المراهقين، وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن الجميعة الطبية الكندية.

وأظهرت الجمعية، في أحدث تقاريرها، الخميس، أن الميول الانتحارية لدى البعض قد تؤثر على المحيطين به، خاصة بين المراهقين والشباب في مقتبل العمر.

كانت الأبحاث الطبية السابقة أشارت إلى أن المراهقين هم أكثر الفئات عُرضة للإقدام على الانتحار في غضون عامين من إقدام أحد أصدقائهم أو معارف على هذه الجريمة أو يتعرضون للاضطرابات عقلية ونفسية.

وقام الباحثون، في محاولة لتقييم هذه نظرية، بتحليل بيانات أكثر من 22 ألف متطوع تراوحت أعمارهم ما بين 12 و17 عامًا، حيث أشارت المتابعة إلى أن المراهقين الذين تراوحت أعمارهم ما بين 12 و13 عامًا، ارتفعت بينهم بمعدل 5 أضعاف مخاطر الانتحار في أعقاب انتحار أحد أصدقائهم أو معارفهم.

وكشفت الأبحاث أن كلما كبر المراهق تراجع تأثير الأفكار الانتحارية عليه، حيث أوضح الباحثون أن المرحلة العمرية ما بين 14 و 15 ممن تعرضوا للانتحار تصل إلى 3 أضعاف بينهم، لتتراجع إلى الضعفين بين المراهقين في المرحلة العمرية ما بين 16 و17 عامًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية