كرَّم الدكتور محمد معيط وزير المالية، شباب العاملين بالوزارة بمختلف مصالحها الفائزين بالمسابقة البحثية التي نظمتها الوزارة تحت شعار «فكرتك مصلحتك»، لتحفيز فريق العمل بالوزارة خاصة الشباب على تقديم حلول إبداعية لشتى التحديات والمشكلات التي تواجهها مصلحة الضرائب؛ بما يُسهم في تطوير بيئة العمل والارتقاء بمستوى الأداء عبر تبني أفكار غير تقليدية بمجالات رفع كفاءة المنظومة الضريبية والتحصيل الضريبي، والقضاء على حالات التهرب، وزيادة الالتزام الطوعي بسداد حق الدولة.
ومنح الوزير أول ثلاثة من الفائزين في المسابقة البحثية جوائز مالية قيمة كل منها ٢٥ ألف جنيه، كما منح مكافأة مالية استثنائية قدرها عشرة آلاف جنيه للفائز من الرابع إلى العاشر، في إطار حرصه على ترسيخ ثقافة الابتكار، وتشجيع العاملين على مواصلة البحث الجاد عن حلول للمشكلات في نطاق أعمالهم، على النحو الذي يُساعد في الارتقاء بمنظومة الأداء والإسهام الفعَّال في تنفيذ السياسات الاقتصادية والاجتماعية والمشاركة في صنع القرار بأسلوب علمى؛ بما يضمن تعزيز الحوكمة المالية والإدارية وحماية حقوق الخزانة العامة للدولة، وتعظيم الإيرادات العامة.
وفاز بالجائزة المالية «أحمد رشدى رشاد، ومحمد حسين السيد، وسهام السيد فاروق»، لنجاحهم في تقديم أفكار إبداعية جديدة تتوافق مع استراتيجية وزارة المالية، ورؤية «مصر٢٠٣٠»، كما تضمنت أفكارهم عرضًا بمدى جدواها ماليًا وآليات تنفيذها وفق جدول زمني مُحدد.
وأكد وزير المالية، أن المسابقة سيتم تنظيمها بشكل نصف سنوى، ضمن استراتيجية ورؤية وزارة المالية لتحديث وتطوير جميع جوانب عمل مصلحة الضرائب والوزارة التي يُعد إحدي ركائزها تحفيز العاملين بمصلحة الضرائب والوزارة ومصالحها التابعة سواء ماليًا أو أدبيًا، وعبر آليات غير تقليدية؛ بما يسهم في الارتقاء بمهارات فريق عمل الوزارة ومصالحها خاصة من الشباب وصقل مهاراتهم الإدارية من أجل أجيال جديدة من المستويات القيادية القادرة على تحمل المسئولية، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل أيضًا على تمكين الشباب من الجنسين ومساعدتهم على إبراز مهاراتهم وقدراتهم الوظيفية للاستفادة من طموحهم وحماسهم في الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي وتعظيم الإيرادات العامة للدولة.
وكرَّم الوزير ثمانية موظفين آخرين طبقًا لترتيب مقترحاتهم حسب قواعد المسابقة حيث تم منحهم مكافأة مالية استثنائية قدرها عشرة آلاف جنيه لكل من الفائز من الرابع إلى العاشر، كما منحهم دروعًا وميداليات تذكارية، وهم: «إبراهيم رمضان عبدالحميد، وإسماعيل عبدالفتاح محمود، والسيد محمود محمد، وإبراهيم محمد عبدالحليم، ومحمد إسماعيل عبدالرحمن، وسارة نور الدين عباس، وأسامة على سليمان، وعصام الدين موسى».
وكرَّم الوزير أيضًا كل الموظفين الذين شاركوا في المسابقة البحثية، وسلَّمهم شهادات تقدير؛ لتشجيعهم على مواصلة الاجتهاد في أداء أعمالهم على نحو ينمى ملكات الإبداع والابتكار لديهم.
وقال الوزير إن التفاعل الإيجابى من شباب العاملين من مصلحة الضرائب ووزارة المالية مع هذه المسابقة البحثية، انعكس في تقديمهم العديد من الأفكار الخلاقة وغير التقليدية التي ستثري العمل الضريبي، وهو أمر يستحق التقدير والتكريم والدعم اللامحدود عبر ترجمة مقترحاتهم على أرض الواقع من خلال برامج عمل لتحقيق الأهداف المرجوة، موجهًا حديثه لمن وصفهم بـ«فرسان العلم»: «استمروا في تطوير قدراتكم والسعى الجاد لتوطين الخبرات الدولية ببلدنا؛ فأنتم مثال للشباب المخلص وأنتم أمل مصر وسر قوتها وتقدمها ونهضتها».
وأضاف أن الكوادر البشرية المتميزة هي التي تخلق كيانات قوية وواعدة، ومن أجل هذا فإن كبرى المؤسسات الدولية والجامعات العالمية ترتكز على دعائم بشرية مخلصة استطاعت بقدراتها تنمية مؤسساتها حتى صارت تُحَّلق في سماء العالمية، مؤكدًا اهتمامه الكبير بدعم الكفاءات الشابة النابهة التي تبذل قصارى جهدها في خلق حلول مبتكرة للتغلب على تحديات الواقع بأفكار غير تقليدية.
وأشار الوزير إلى أن هذه المسابقة البحثية تأتى في إطار برنامج الحكومة «مصر تنطلق»؛ تطبيقًا للبرنامج الفرعى: «نشر ثقافة العلوم والابتكار» من الهدف الاستراتيجى: بناء الإنسان المصرى، والبرنامج الفرعى «كفاءة التحصيل الضريبى»، من الهدف الاستراتيجى «التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومى»، وتستهدف تطبيق أفضل المبادرات الفعَّالة التي تُسهم في حصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة، وتحقيق العدالة الضريبية، ودمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، وإيجاد آليات مُبتكرة لرفع كفاءة المنظومة الضريبية ولضمان تحصيل كل حقوق الخزانة العامة للدولة، والقضاء على أي محاولات للتهرب الضريبي، لافتًا إلى أن الأبحاث المشاركة في المسابقة خضعت للتدقيق من خلال لجنة التقييم طبقًا لمعايير موضوعية تتسم بالشفافية الكاملة، وتضمن ترشيح أفضل الأفكار الإبداعية القابلة للتنفيذ على أرض الواقع وفق منهج علمى.
وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها العاملون بمصلحة الضرائب بقيادة رضا عبدالقادر رئيس المصلحة، رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، موجهًا بتأهيل جيل جديد من القيادات الشابة خاصة في ظل تنفيذ المشروع القومى لتحديث وميكنة منظومة الإدارة الضريبية على النحو الذي يُساعد في التغلب على كل التحديات بإدارة رشيدة.
كرَّم الوزير لجنة التقييم التي ضمت كلًا من: الدكتور عبدالعزيز هاشم مستشار الوزير للتطوير المؤسسي، والدكتور هشام الحموي مستشار الوزير، المشرف على لجان الطعن الضريبي، والدكتور رمضان صديق مستشار الوزير لشئون الضرائب، كما كرَّم الوزير جمال حسين رئيس الإدارة المركزية للبحوث المالية والتنمية الإدارية، رئيس الأمانة الفنية للمسابقة البحثية، وعضوى الأمانة الفنية: صفوت على عثمان، وسحر سعد.
وقال الدكتور أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، إن هذه المسابقة البحثية تعكس الإرادة الحقيقية لتمكين الكفاءات الشابة من خلال العديد من المبادرات الإيجابية، لافتًا إلى أن النجاح الحقيقى لهذه المسابقة البحثية يتجسد في تبنى الدكتور محمد معيط وزير المالية لتنفيذ الأفكار الإبداعية الفائزة وترجمتها إلى واقع عملى يُسهم في رفع كفاءة منظومة الإدارة الضريبية.
وأكد الدكتور إيهاب أبوعيش نائب الوزير لشئون الخزانة العامة، أن وزارة المالية تُولى اهتمامًا كبيرًا للاستثمار في تطوير القدرات البشرية وتحفيزها؛ باعتبارها الضمانة الأساسية لاستدامة تحقيق المستهدفات الاقتصادية، موضحًا أن العامين الماضيين شهدا انطلاق العديد من الأفكار والمبادرات الهادفة للارتقاء بمنظومة الإدارة الضريبية سواءً في التحول الرقمي الشامل، وتحديث التشريعات، وترسيخ التواصل الفعَّال مع الممولين وتهيئة بيئة العمل بالمأموريات، وتطوير آليات مكافحة التهرب الضريبى.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة دائمة بمصلحة الضرائب ينضم إليها أصحاب الأفكار الإبداعية الفائزة في هذه المسابقة البحثية؛ لضمان التنفيذ الفورى لمقترحاتهم.
وأشار رضا عبدالقادر رئيس مصلحة الضرائب، إلى تقديره للدعم المتواصل من الدكتور محمد معيط وزير المالية، ونائبيه الدكتور إيهاب أبوعيش والدكتور أحمد كجوك، لافتًا إلى أن الوزارة سبَّاقة في تطوير العنصر البشرى من خلال تشجيع أصحاب الأفكار الإبداعية وتحفيز العاملين على الإسهام الفعَّال في تحديث وميكنة منظومة الإدارة الضريبية؛ بما يُسهم في تعزيز بنية الاقتصاد القومى، وتعظيم الإيرادات العامة للدولة.
وجَّه رئيس مصلحة الضرائب حديثه للفائزين في المسابقة البحثية، قائلاً: «نفخر بما قدمتموه من أفكار مبتكرة ونتعهد بالسعى الجاد لتطبيقها فورًا من خلال آليات تنفيذية، بحيث تكون نموذجًا للتطوير المؤسسى والتواصل المثمر بين الكفاءات الشابة والقيادات بمختلف القطاعات».
ودارت أفكار الأبحاث الفائزة حول آليات رفع كفاءة التحصيل الضريبى من خلال بعض التطبيقات الإلكترونية، واستخدام أحدث النظم المميكنة والحوافز الضريبية، وأدوات تعظيم الالتزام الطوعى بسداد حق الدولة، ومواجهة «محاولات التهرب الضريبى».
وأكد الدكتور عبدالعزيز هاشم مستشار وزير المالية للتطوير المؤسسى، أنه سيتم نشر الملاحظات التي أبدتها لجنة التقييم على الأفكار البحثية المشاركة في مسابقة «فكرتك مصلحتك»، والقواعد الاسترشادية الواجب مراعاتها عند إعداد الأبحاث للتقدم في هذه المسابقة التي تقرر تنظيمها بشكل نصف سنوى؛ تحفيزًا للمبدعين، على النحو الذي يُسهم في ترسيخ ثقافة البحث العلمى والابتكار.
وقال جمال حسين رئيس الإدارة المركزية للبحوث المالية والتنمية الإدارية، رئيس الأمانة الفنية للمسابقة البحثية، إن الدكتور محمد معيط أرسى تقليدًا جديدًا بهذه المسابقة التي ستُسهم في ترسيخ التواصل الفعَّال بين شباب العاملين بمختلف مستوياتهم الوظيفية، وقياداتهم من خلال إيجاد آلية مؤسسية لتلقى الأفكار الإبداعية والمبتكرة وتحويلها إلى واقع ملموس يؤدي إلى تطوير الأداء، على النحو الذي يُساعد في تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية للمجتمع.
وأكد أحمد عبدالرازق مدير عام شؤون اللجان الوزارية، خلال الاحتفالية، اهتمام وزارة المالية بقيادة الدكتور محمد معيط بتنمية القدرات الإبداعية لدى الموظفين، على النحو الذي يُسهم في الارتقاء بمنظومة العمل بمختلف القطاعات وتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي نسعى جميعًا لتحقيقها في إطار «رؤية مصر ٢٠٣٠»، من خلال عدة مبادرات تأتى من ضمنها هذه المسابقة.
وقال إبراهيم رمضان عبدالحميد، وسهام السيد فاروق، من أوائل الفائزين،: «كل الشكر والتقدير لهذه المبادرة الإيجابية غير المسبوقة التي تعكس حرص وزير المالية على تبنى الأفكار الإبداعية وجعل الشباب المبتكرين أعضاء فاعلين في تطوير منظومة الإدارة الضريبية».
والموظفون المشاركون في المسابقة البحثية الذين حرص الوزير على تكريمهم لتشجيعهم على مواصلة الاجتهاد، هم: «أحمد حسين على، وأحمد فهمي محمد، وأحمد محمد أمين، والسعيد محمد أنور، والشيماء أحمد عبدالمنعم، وآية أحمد رامي، وإبراهيم أحمد على، وحنان محمد نجيب، وشاهين رمضان السيد، وصبحي عزيز عزيز، وعبدالله عبدالسلام عبدالله، وعبير محمد مصطفى، وعزة أحمد عبدالدايم، وعلي محمد على، وليلى فوزي جعفر، ومجاهد حسني حسن، ومحمد أحمد على، وانتصار عبدالمنعم، ووسام مصطفى، ومحمد بدر محمود، ومحمد جلال عبدالفتاح، ومحمد عبدالرحيم أحمد، ومحمد فوزي فؤاد، ومصطفى عيد ياسين، وناريمان فرج مفيد، ونانيس محمد صلاح الدين، ومحمد جمال، وأحمد سمير عبدالواحد، وأحمد عبدالصبور توفيق، وإسماعيل حسن، والسيد محمد سعيد، والسيد محمود عبدالله، وأميمة حسني على، وأيمن محمد عبدالفتاح، وإبراهيم طلعت السيد، وإسلام محمد حسب الله، وعفاف إبراهيم إسماعيل، وأحمد حسن حسين، وأحمد رشدي رشاد، وأحمد محمد المأمون، وأشرف محمد لطفي، وباسم السيد أحمد، وبدري محمود خليل، وتامر فوزي عبدالعزيز، وجرجس يوسف صالح، وحسام حجاج مغازي، وحسن شعبان حسن، وخالد سامي مصطفى، وخالد عبداللطيف أحمد، وخالد عبدالنبي محمود، ورأفت أحمد نصر، ورفيق البربري محمد، وسامية عبدالرحمن محمد، وسامية محمد أحمد، وشعراوي سالم أحمد، وشيماء إبراهيم الروبي، وصفوت محمد أبوالقاسم، وصلاح يوسف على، وعادل السيد محمد، وعادل سلطان جابر، وعادل محمد رمضان، وعبدالرازق شوقي عبدالرازق، وعبدالله محمد حنفي، وعلي عبدالرحمن عبدالعال، وعمرو كمال عبدالمنعم، وغادة محمد سامي، وفتحي رياض هواري، وفوزي جمعة أحمد، ومبروك محمد السيد، ومحمد أحمد عبداللطيف، ومحمد جمال عبدالله، ومحمد صلاح محمد، ومحمد عبدالخالق بدوي، ومحمد عبدالمنعم عبدالخالق، ومحمد علاء عبدالعال، ومحمد محمود أحمد، ومحمود حداد على، ومحمود قطب عبدالرحيم، ومحمود ممدوح عبدالرحمن، ومدحت حشمت عبدالموجود، ومصطفى إسماعيل محمد، ومصطفى إبراهيم محمد، ومغاوري محمود إبراهيم، ونجوى محمد أحمد، ووليد السيد حسن، وإبراهيم عياد محمد، وأحمد محمد عبدالجواد، وتامر محمد محمد، ورسلان مروان عبدالجليل، ورمضان محمد حسين، وشاكر حسني عبدالمولى، وطارق عبدالفتاح عبداللطيف، وعلي أمير أحمد، وفادي فايز عزيز، وفريد صالح عبدالرازق، وفؤاد أبوالحديد محمد، وإبراهيم عبدالمجيد محمد، وكرم أبوزيد إبراهيم، ورشا يوسف محمود، وأحمد على محمد، ومجد الدين أحمد، ومحمد السيد محمد، ومحمد بسيوني عبدالرحمن، ومحمد حمادة محمد، ورشا عبدالنبي صادق، ومحمد عبدالموجود أحمد، ومختار حمزة محمد، ووصفة عبدالقادر حماد، ومصطفى عطية الله صديق، ونايف عبدالعزيز أبوالعينين، ونصر الدين سلامة، ووليد يحيى على محمد».