تواصلت الأزمة الفنية بفريق الكرة الأول بنادى طنطا باستقالة ورحيل مدربيه وتبدل الأجهزة الفنية بشكل مثير منذ عودة المنافسات الرياضية مجدداً واستكمال مسابقة الدورى الممتاز فى مصر عقب جائحة كورونا.
أخبار متعلقة
وبدأ طنطا الموسم الكروى الجارى بوجود أيمن المزين على رأس الجهاز الفنى، فى أول ظهور له بالممتاز، قبل أن يرحل المزين مع عودة المسابقة فى أغسطس الماضى، وتستعين إدارة النادى، بقيادة فايز عريبى، بمحمد صلاح، ولكنه سرعان ما يرحل، حيث استمر الظهير الأيمن السابق للزمالك 14 يوماً فى مهمته، وتمنح إدارة أبناء السيد البدوى الفرصة للمدرب الشاب أحمد سامى، ولكنه يرحل فى ظاهرة مثيرة بعد 6 أيام فقط من تولى المهمة، وينتقل لتدريب نادى سموحة، مما يثير أزمة بين إدارتى الناديين.
ويعود أيمن المزين من جديد لتولى تدريب طنطا، ولكنه يرحل بعد مباراة واحدة خاضها مع الفريق فى الولاية الفنية، خسر خلالها بالأربعة أمام أسوان، وغادر ملعب المباراة مقدماً استقالته فور إطلاق صافرة نهايتها.
وتقدم إدارة طنطا وجها جديدا على الدورى الممتاز بتعيين رضا عبدالعال مديراً فنياً للفريق، فى أول تجربة له بالممتاز، حيث سبق وأن قاد صانع ألعاب الأهلى والزمالك السابق العديد من أندية دورى القسم الثانى، كان آخرها بلدية المحلة فى الموسم المنصرم.
خمس ولايات لمدربى طنطا فى الموسم الجارى حطم بها الفريق الرقم القياسى السلبى فى تبدل الأجهزة الفنية، حيث يسعى النادى للهروب من شبح الهبوط الذى يطارده بشدة باحتلاله المركز الأخير فى جدول الترتيب برصيد 17 نقطة.
