قال الكاتب علاء الأسواني: إن الرئيس «موظف» والشعب «رئيسه»، مشيرًا إلى حتمية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ومشددًا على أن «الإخوان لن يحاسبوا مرسي (فاقد الشرعية) طالما يتنافسون لإلباس المرشد العام حذاءه».
وقال، في حسابه على «تويتر»، الخميس: «بعضنا يرى الرئيس باعتباره الوالد وشيخ القبيلة ورمز الوطن»، مستدركًا: «الرئيس موظف والشعب رئيسه، ويجب أن يخبر الشعب بكل ما يفعله. إخفاء الحقيقة جريمة».
وانتقد «الأسواني» في تدوينات سابقة إخفاء الرئيس محمد مرسي للمعلومات الخاصة بملابسات إطلاق سراح الجنود السبعة الذين اختطفوا، الخميس الماضي، في سيناء، معتبرًا ذلك «احتقارًا للشعب».
وأكد «الأسواني» أن كلامه عن واجب الرئيس «لا يغير حقيقة أن مرسي فقد شرعيته بالإعلان الدستوري وبسقوط مائة شهيد في عهده»، مشيرًا إلى أن «الانتخابات الرئاسية المبكرة حق ديمقراطي للشعب».
كما انتقد جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: «مادام الإخوان يتنافسون على إلباس المرشد حذاءه، يستحيل أن يعترفوا للشعب بحقه في معرفة الحقيقة، فلا يمكن أن تنحني أمام المرشد وتحاسب الرئيس».
واختتم مجددًا التأكيد على موقفه السياسي، بقوله: «لم أنتخب مرسي، وقاطعت انتخابات الإعادة»، موضحًا: «أحترم عاصري الليمون ولست منهم، وموقفي من (شفيق) صبي مبارك لا يتغير، سأظل فخورًا بمواجهتي له ما حييت».