قالت بريطانيا اليوم الأربعاء إن على روسيا أن ترد على أسئلة تدور حول تسميم أليكسي نافالني خاصة وأنه في حكم المؤكد أن أجهزة المخابرات الروسية نفذت الهجوم بسلاح كيماوي يعود للعصر السوفيتي ويعرف باسم نوفيتشوك.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، متحدثا إلى جانب نظيره الأمريكي مايك بومبيو في واشنطن، إنه رحب بتعافي نافالني لكن لدى روسيا قضية يجب الرد عليها لأن استخدام سلاح كيماوي غير مقبول.
وأضاف راب «على الحكومة الروسية توضيح ما جرى للسيد نافالني».
وتابع «من وجهة نظر المملكة المتحدة، من الصعب جدا تصور أي تفسير معقول بديل عن أنه من تنفيذ أجهزة المخابرات الروسية، لكن الحكومة الروسية لديها بالتأكيد قضية ويتعين عليها الرد بشأن ما يدور حولها».
ونشر نافالني على مواقع التواصل الاجتماعي صورة له من مستشفى في برلين أمس الثلاثاء وهو جالس في السرير وحوله أسرته، وقال إنه أصبح الآن قادرا على التنفس بشكل طبيعي بعد تسممه في سيبيريا الشهر الماضي.
وأُصيب نافالني، المعارض البارز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإعياء أثناء حملة في 20 أغسطس آب ونُقل جوا إلى برلين.
وتقول ألمانيا إن فحوصا بمختبرات في ثلاث دول أثبتت أنه أُصيب بتسمم بغاز الأعصاب نوفيتشوك، وطالبت حكومات غربية روسيا بتقديم تفسير للأمر.
ووصفت موسكو الاتهامات بأنها بلا أساس.