تتواصل في سويسرا، اليوم الأربعاء، محاكمة القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، رئيس مجموعة «بي إن» الإعلامية بتهم الفساد، وتستمع المحكمة إلى جيروم فالكه، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
وقال موفد قناة «العربية» من داخل المحكمة، إن جيروم فالكه استحدث بريدا سريا بينه وبين ناصر الخليفي، ونقل أيضا عن مصادر بالمحكمة أن «بي إن سبورتس» حصلت على حقوق البث بتقديم رشاوى للفرنسي فالكه، وأن وثائق «فيفا» اتهمت الفرنسي «فالكه» بخيانة الأمانة، وأن هناك تسجيلات ورسائل تثبت المعاملات المشبوهة بين الخليفي وفالكه.
وبحسب موقع ميديا بارت الفرنسي، اعترف فالكه أمام المحكمة، في ثاني جلسات محاكمته، أمس الثلاثاء، بطلب أموال من ناصر الخليفي، وقال: «كنت أعيش ضغوطات كبيرة للغاية.. كنت ملزما بإيجاد تمويلات لشراء الفيلا بيانكا، خاصة وأن البنك السويسري لم يوافق على منحي أي قرض، كان على أن أجد تمويلاً للفيلا، فقمت بطلب أموال من الخليفي بالفعل».
ويمثل القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة «بي إن» الإعلامية، والأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم الفرنسي جيروم فالكه أمام القضاء السويسري في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030.
وكانت النيابة العامة السويسرية وجهت اتهام للخليفي بمنحه جيروم فالكه حق استخدام فيلا فاخرة في سردينيا مقابل دعمه في الحصول على حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم (2026 و2030) في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من المنتظر أن يرد القطري الخليفي اليوم على تهم الفساد الموجهة إليه، على أن تستمع المحكمة السويسرية إلى شهود على صلة بالقضية الفساد.