استطاع الهندي فيراجاندهام تيجا، البالغ من العمر «23 عاماً»، في انتحال صفة طبيب وممارسة المهنة لـ4 سنوات، على الرغم من عدم استكمال المرحلة الابتدائية، لكن السلطات الأمنية كشفت حيلته بعدما اشتكته زوجته الثانية بعد تعرضها لمضايقات نفسية وجسدية على يده، واكتشفت الشرطة الشهادات المزورة والأسماء المستعارة له، حيث انتحل في وقت سابق صفة ضابط شرطة.
وكانت قد ألقت شرطة بنغالورو، في عام 2016، القبض على تيجا وهو ينتحل صفة ضابط من مصلحة السجون، واستخدم حينها وثائق رسمية للادعاء بأنه ابن أحد كبار الضباط، لكنه تمكن من تبرئة نفسه في هذه القضية، ومنذ ذلك الحين، عمل كطبيب في عدة مستشفيات متخصصة رفيعة المستوى، ولكن بسبب امتلاكه المهارات الطبية الأساسية لم يشك أحد في أمره.
وهرب الهندي من منزل أسرته في عام 2005، بعد أن تسرّب من المدرسة، وسافر إلى مدن كبيرة مختلفة مثل تيروباتي، هوراه، لكناو، وعمل في بيع زجاجات المياه والوجبات الخفيفة في القطارات، والتقى الطبيب بوروشوتام ريدي الذي أمّن له المأوى والدعم المادي معتقداً أنه يتيم، وخلال إقامته مع الدكتور ريدي، اطلع تيجا على مهنة الطب عن قرب واستطاع أن يحصل على شهادات مزوّرة، واستخدمها للحصول على تدريب داخلي في مستشفى، حيث اكتسب المهارات الطبية الأساسية التي استخدمها لاحقاً للعمل كطبيب.