دعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المشاركين في الحلقة النقاشية «إعادة البناء بشكل أفضل: حماية التنوع البيولوجي، مكافحة تدهور الأراضي والتخفيف من تغير المناخ للحد من مخاطر الأوبئة في المستقبل» عبر الكونفراس، إلى التضامن والتعاون والعمل معا من أجل الطبيعة وايجاد الطرق المثلى لتوفير مزيد من مصادر التمويل، وسياسات أكثر تناغما مع الطبيعة.
وطالبت فؤاد بضرورة البحث في كيفية الخروج من جائحة كوفيد ١٩بنتائج ملموسة وإجراءات وسياسات واضحة، والتوقف عن التفكير في كيفية مواجهة كل تحدي بيئي عالمي على حدى، حتى لا نهدر الوقت والجهد والمال دون تحقيق فائدة حقيقية للأجيال الحالية والقادمة.
وأضافت وزيرة البيئة أنه خلال الدورة الرابعة عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي في شرم الشيخ في نوفمبر 2018 والتي ترأسها مصر حتي عام 2021، تم الاتفاق بين كافة الأعضاء والمشاركين على ضرورة وضع إطار استراتيجي عالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠ متوازن وعادل وطموح، يفي بمتطلبات الحاضر والمستقبل للحفاظ على البيئة ودفع عملية التنمية وربط التنوع البيولوجي بالتعافي الأخضر وابراز الارتباط الوثيق بين صحة الانسان والحيوان والطبيعة (كصحة واحدة) وضرورة الربط بين اتفاقيات ريو الثلاثة (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر).