قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية :«يجب أن توائم جامعة الدول العربية ظروفها مع الأوضاع الجديدة ولابد أن يدرك الجميع أن الجامعة العربية يجب ان تركز جهودها على العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدان لأنها أثبتت أنها لا تستطيع أن تفرض رأيا سياسيا حاليا».
وأضاف «الفقي» خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج يحدث في مصر، بـ فضائية إم بي سي مصر، هناك قبولا عربيا عاما اتفاقيات السلام الموقعة بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل ولا يوجد انتقاد شديد من الدول للاتفاق حتى بين الدول التي وصفها الحدية مثل الجزائر وتونس، مؤكدا تمسك الدول العربية بالحقوق الفلسطينية ولكن الأوضاع تغيرت ويجب أن يكون هناك طرق بديلة للوصول إلى حل للقضية.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن اتفاق السلام الموقع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، في الولايات المتحدة الأمريكية يشير إلى أننا دخلنا مرحلة جديدة في العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل بعد سياسة المقاطعة.