عتبر وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينيي، رياض المالكي، ان تطبيع العلاقات بين الامارات والبحرين وإسرائيل، انتهاكاً صارخاً لمبادرة السلام العربية التي دعت إلى التطبيع مع إسرائيل بعد انسحابها من الأراضي المحتلة علم 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال لقاء المالكي، عبر الفيدوكونفرنس، مع نظيره وزير خارجية ماليزيا هشام الدين حسن، بعد ظهر هذا اليوم.
واستعرض المالكي الحراك الدبلوماسي الفلسطيني، وخاصة في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي، للرد على تطبيع العلاقات الامارتية البحرينية مع إسرائيل، ودعا الدول العربية والإسلامية دعم فلسطين، لمواجهة مخططات الاحتلال والإدارة الأمريكية تهميش وتصفية القضية الفلسطينية، عبر تطبيع العلاقات بين الاحتلال ودول عربية، مشيراً إلى ان هذه الاتفاقيات لا تخدم سوى الدعاية الانتخابية للرئيس ترامب.
وبحث الجانبان سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين الطرفين، من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين. حيث أشاد الوزير د. المالكي بالعلاقات الثنائية بين البلدين داعياً إلى تعزيزها وتطويرها بحيث تشمل مختلف القطاعات السياحية، الصحية، التعليم، والزراعة. مشدداً على أهمية تشكيل لجنة وزارية مشتركة لتعزيز هذا التعاون.
واستعرض الوزير د. المالكي جهود الحكومة الفلسطينية في مواجهة وباء كورونا، مثمناً الدعم الذي قدمته ماليزيا لفلسطين في مواجهة انتشار الوباء في الأرض الفلسطينية المحتلة.
من جانبه، أكد الوزير حسن على موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها. مشيداً بالعلاقات الثنائية بين الطرفين.