x

جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا: الاضطراب النفسى أصعب «متلازمة» لـ«كوفيد 19»

الإثنين 14-09-2020 21:56 | كتب: طارق صلاح |
د. جيهان العسال أثناء حوارها لـ«المصرى اليوم» د. جيهان العسال أثناء حوارها لـ«المصرى اليوم» تصوير : أسامة السيد

أكدت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، التابعة لوزارة الصحة، أن بروتوكول العلاج المصرى سبب رئيسى فى السيطرة على المرض فى مصر، لأنه تم وضعه بعناية فائقة بعد الاستفادة بخبرات الخارج، مضيفة فى حوار لـ«المصرى اليوم» أن مساعدات مصر للصين وإيطاليا جعلتهما تتفانيان فى التعاون معنا بتقديم تجاربهما الدقيقة لنا، لافتة أن الدولة استطاعت حجز 30 مليون وحدة من لقاح جامعة أكسفورد بإنجلترا والتى تعتبر من أعلى اللقاحات التى تم الإعلان عنها، ويمكن أن تكون بين أيدى المرضى نهاية العام الجارى.

ووصفت متلازمة ما بعد كورونا بأنها قاسية على بعض الأشخاص إذا وصلت إلى الاكتئاب والمرض النفسى، مشيرة إلى أن الأطقم الطبية فى العالم أجمع أصابها الارتباك، لأن طبيعة الوباء غريبة ولم يكن معروف شىء عنها.. وإلى نص الحوار:

شعرت بالخوف من الإصابة بكورونا فى أولى زياراتى لمستشفيات العزل

بداية.. كيف ترين فيروس كورونا الآن فى مصر والعالم؟

- الأوضاع تحسنت هنا بدرجة ملموسة عن السابق، وأصبحت أرقام الإصابات منخفضة بالنظر إلى فترة الذروة التى وصلنا فيها إلى 1500 إصابة تقريبا فى اليوم، وذلك قبل شهرين تقريبا، ما يؤكد أن الأمور باتت أهدأ، لكن الحقيقة فى الخارج أن الأوضاع مختلفة، حيث ترتفع الإصابات فى بلاد عديدة وتصاحبها زيادة فى الوفيات، وبالنظر والمقارنة إلى دول الخارج والمنطقة يمكن أن نقول إننا فى منطقة وسط بالنسبة لحجم الإصابات والوفيات، ونتمنى أن نصل إلى أفضل مستوى من حيث قلة الإصابات والوفيات، وهو أمر يتوقف على أشياء عديدة، أهمها التزام الجميع بإجراءات الحماية والوقاية التى تحد من انتشار الفيروس وتقلل من العدوى.

د. جيهان العسال أثناء حوارها لـ«المصرى اليوم»

■.. لكننا نشهد هذه الأيام ارتفاعا فى الإصابات.. ما أسباب ذلك؟

- الإصابات نتيجة للعدوى، وهذا معناه أن هناك تراخيا فى اتخاذ إجراءات الوقاية من تباعد اجتماعى وارتداء كمامة وتلاشى الازدحام، ولابد أن ندرك جيدا أن الفيروس موجود ولا سبيل غير الحذر والحيطة، ونرى ما يحدث من اختلاط الأشخاص فى المصايف والأماكن مع إهمال أبسط الأشياء فى الوقاية، فمن الطبيعى أن ينتقل الوباء من شخص لآخر، وبالتالى تأتى الإصابات وإن كانت لا تقارن بمعدلات الذروة، لكنها مؤشر على الخطورة يجب الانتباه إليه.

هل يمكن أن ينتهى الفيروس تمامًا؟

- العلم قضى على فيروسات كثيرة سابقة، لكن إلى الآن لم يصل إلى ما ينهى به وجود فيروس كورونا ونأمل فى المستقبل القريب أن يكرمنا الله بلقاحات تعمل على التخلص منه، والحقيقة أن هناك مجهودات تبذل فى هذا الإطار والأمل كبير.

لو عدنا إلى ظهور أول حالة بداية شهر مارس.. فما هى المنحنيات التى مر بها الوباء؟

- أول حالة تم اكتشافها فى مصر كانت 14 فبراير، بأحد مولات مدينة مصر، وبعدها بفترة ظهرت حالات أخرى فى الأقصر وأسوان، ثم القاهرة، وتوالت العدوى، والشىء الجيد أن ارتفاع الإصابات لدينا لم يحدث بسرعة، بمعنى أننا استمرينا فى أرقام متقاربة حتى تخطينا حاجز الألف إصابة يوميا، بمعنى أن المنحنى جاء هادئا واستمر كذلك حتى عاد لحالته الأولى، المقصود أن تحرك الإصابات لم يكن شديدا كما شاهدنا فى أمريكا وأوروبا ودول كثيرة.

لا يوجد تضارب بين عمل اللجان الخاصة بالفيروسات فى الصحة والتعليم العالى

من وجهة نظرك.. لماذا «كورونا» أقل انتشارًا فى الدول العربية وإفريقيا عن أمريكا وأوروبا؟

- الصراحة ليس عاملا بذاته، وإنما هناك أشياء عديدة مثل المناعة التى يتميز بها الأفارقة والعرب عن غيرهم، ونوع الفيروس، فهناك توقعات بأن الفيروس الذى أصاب بلادنا أضعف من ذلك الذى ضرب أمريكا وأوروبا، ولا ننسى الخبرة التى اكتسبناها جراء تعرض العواصم الأوروبية، ما دعانا إلى الاستفادة من المشاهد هناك، ولا يمكن إنكار تعاون بعض الدول معنا، خاصة الصين وإيطاليا، حيث ازدادت علاقات التعاون المشترك بيننا، بعد موقف مصر المحترم بتقديم مساعدات لهم أثناء تصاعد وتيرة انتشار الفيروس فى بلادهم. كل ذلك ساهم فى الحد من انتشار الفيروس لدينا.

ماذا تقصدين بزيادة تعاون الصين وإيطاليا معنا بعد مساعدتنا لها؟

- بعد إرسال مصر مساعدات طبية وطاقمًا طبيًا برئاسة وزيرة الصحة إلى الصين ثم إيطاليا، انتقد البعض هذا العمل وجاءت مبرراتهم بأن المصريين يحتاجون تلك المساعدات، ما دعا الدولة إلى التوضيح بأن تلك المساعدات فائضة عن حاجاتنا، ومساعدة البشرية أمر نبيل، ولم يتأخر رد تلك البلاد، فقد أصبحوا متفانين فى محاولات تقديم كل خبراتهم ومعلوماتهم عن هذا الوباء اللعين، واستفدنا منهم كثيرا، سواء عند وضع البروتوكول أو فى كيفية التعامل مع الحالات بالمستشفيات والمنازل، فقدمنا للمرضى بروتوكولا به أدوية أثبتت نجاحها، كما غيرنا من طريقة أداء المستشفيات، حيث شهدت بداية انتشار المرض تكدسا فى المستشفيات والسبب يرجع إلى أن جميع الحالات البسيطة والمتوسطة والشديدة شغلت الأسرة، ما أدى إلى حالة ارتباك وازدحام فما كان من القائمين على الأمر إلا أن اتخذوا قرارا صائبا جدا، وهو عدم دخول الحالات البسيطة والمتوسطة وبقاؤهم فى المنازل مع منحهم أدوية البروتوكول، ومتابعتهم تليفونيا، وهو أمر له عدة جوانب مفيدة، فمن ناحية خفف الحمل على المستشفيات وأدى إلى إتاحة الفرصة لمن يحتاج إلى أسرة ورعاية الحصول على مكان، ومن ناحية أخرى جعل الأطقم الطبية تكثف مجهوداتها نحو الحالات الحرجة.. أقصد أن قرار المساعدات كان للخير وعاد بخير لنا جميعا.

د. جيهان العسال أثناء حوارها لـ«المصرى اليوم»

بمناسبة اللجنة العلمية التى تشغلين موقع نائب رئيسها ما هو دوركم تحديدًا؟

- اللجنة أنشئت بقرار من وزيرة الصحة فى شهر مارس مع بداية أول حالات الإصابة التى ظهرت فى مصر، وتم تشكيلها من خبراء فى تخصصات عدة، حيث تقوم اللجنة على وضع بروتوكول العلاج وتحديثه، وإلقاء محاضرات للأطباء لتعريفهم بكيفية استخدام البروتوكول ومحاذيره، ومن مهام اللجنة أيضًا، الإشراف على المستشفيات التى تضم حالات كورونا وكتابة تقارير للوزارة عن الأوضاع، فضلا عن الاقتراحات فى كل ما يخص الوباء وكيفية التعامل معه ويكون القرار من اختصاص وزيرة الصحة، كذلك تقوم اللجنة بالإشراف على التجارب السريرية على المرضى وأخيرا متابعة كل ما يخص فيروس كورونا فى الخارج.

لكن هناك أيضا اللجنة العليا للفيروسات التابعة لوزارة التعليم العالى.. فهل يوجد تداخل بين عمل اللجنتين؟

- لجنة مكافحة كورونا كما ذكرت لك أنشئت خصيصا لمكافحة هذا الوباء بقرار من وزارة الصحة، أما لجنة الفيروسات بوزارة التعليم العالى موجودة من قبل ظهور كورونا ومهمتها العمل على الفيروسات بشكل عام وبالطبع بعد ظهور كورونا باتت تعمل عليه، وبين اللجنتين تنسيق كامل من أجل المصلحة العامة، لأن الهدف واحد وهو صحة وحياة المصريين وللأمانة يُبذل مجهود كبير من جانب الجميع أملا فى حياة آمنة لأبناء الوطن الذين يستحقون منا جميعا بذل كل المجهود وهو ما يحدث بالفعل.

بلازما المتعافين حققت نتائج جيدة.. ولكن لها شروط دقيقة لابد من مراعاتها

اذكرى لنا تخصصات الأطباء داخل اللجنة العليا لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة؟

- اللجنة تضم تخصصات الصدر والرعاية والحميات، ويبلغ عدد أفرادها 13 عضوا ومشكلة بقرار من وزيرة الصحة.

تم اتهام الصحة بعدم توفير أسرة للمصابين وأن هناك تكدسا أمام أبواب المستشفيات لمرضى لا يجدون أماكن داخلها.. ما ردكم؟

- لا ننكر حدوث ارتباك فى بداية الأزمة ليس فى مصر فقط، بل فى العالم أجمع، كون هذا الفيروس جديدا وغير معروف عنه أى شىء، وقد حدث فى بعض الأماكن بداية انتشار المرض، ازدحام على بعض الأماكن، والسبب لم يكن لنقص الأسرة، لكن كثيرا من المرضى اختلط عليهم الأمر، وكان كثير من المشتبه فيهم يتوجهون إلى مستشفيات العزل ولم يتمكنوا من دخولها وكان يجب عليهم المرور على مستشفيات الفرز والعكس، مما أدى إلى الشعور بالارتباك، لكن تم تدارك الأمر وتفهم المواطنين النظام، ما جعل الأوضاع فيما بعد أفضل من البداية.

هل هناك من جديد فى الأعراض التى توضح الإصابة بكورونا؟

- ليست أعراضا جديدة لأن أعراض الفيروس واحدة منذ البداية، ولكن تظهر بنسب متفاوتة من شخص لآخر، وتتمثل فى الكحة وضيق التنفس وارتفاع درجة الحرارة، أيضا أعراض الجهاز الهضمى من النزلة المعوية والإسهال وألم فى البطن، فضلا عن مهاجمته للقلب والكلى والأعصاب الطرفية والتى ازدادت الشكوى منها مؤخرا، ويتم الوقوف جيدا على إصابة الأشخاص عن طريق الأشعة المقطعية والتحاليل والأعراض التى تظهر على المريض والطبيب المختص هو فقط الذى يستطيع أن يعرف جيدا الأمر، بناء على تلك الاختبارات، لكن كانت نصيحتنا أن كل من يشعر بتلك الأعراض لابد أن يتوجه لطبيب أو مستشفى ويضع فى اعتباره أنه ربما يكون مصابا بكورونا، لأن إنكار الإصابة ومحاولة تطمين النفس بأنها أعراض عادية يؤدى إلى مشاكل كبرى، حيث وجد أن أشخاصا تعاملوا مع تلك الأعراض باستهانة حتى تمكن منهم الفيروس ودخلوا فى مرحلة مرضية شديدة، وهو أمر فى غاية الخطورة.

ما أنواع المستشفيات التى استقبلت مرضى كورونا؟

- تخصصان: الأول مستشفيات الاشتباه «الفرز»، حيث بات يدخلها المشتبه فى حالاتهم، أما النوع الثانى فهو «العزل» ويحجز به من ثبتت إصابته، وقد شهدت بدايات الإصابات ارتباكا من جانب المرضى لعدم معرفتهم بالأمر ثم سرعان ما تم تنظيم حركة المرضى.

أيضا ترددت اتهامات بأن أشخاص لديهم الأعراض كاملة ولا يجدون أسرة رعاية؟

- حتى لو حدث ذلك بالتأكيد فهو استثناء، لكن المشهد العام أن جميع من أصيبوا بحالات شديدة تم استيعابهم داخل المستشفيات وتناولوا أدوية البروتوكول مجانا وشملتهم أوجه الرعاية بعناية

وماذا عن الموجة الثانية؟

- الحقيقة لا أحد يعرف هل سيكون لكورونا موجة ثانية أم لا، لكن ما نعرفه جيدا أننا مازلنا فى الموجة الأولى، يعنى أن الوباء موجود وعلينا التعامل معه على هذا الأساس، أما القادم فهو فى علم الغيب لأن هذا الفيروس غريب فى كل شىء، لذا فلا أحد يمكن أن يجزم بأمور مستقبلية كلها تكهنات قد تصدق أو لا تصدق وكل ما يمكن قوله حاليا هو الاهتمام وأخذ واعتبار أن الوباء لم يخرج من مرحلة الخطر.

■ «الفيروس غريب».. هذه مقولة يرددها جميع الخبراء الذين عملوا على الوباء.. ألا يجعلنا نشك فى أنه مخلق؟

- بالفعل هناك شكوك حول هذا التفسير، لكن للأمانة لا يوجد دليل مادى حتى اللحظة يؤكد أن كورونا فيروس مخلق لهدف ما، ونحن يجب أن نتعامل مع أدلة وحقائق فى مثل هذه الحالات، وما لدينا الآن لا يعدو كونه شكوكا أو اتهامات بدون أى وثائق، ولعل المستقبل يكشف لنا الحقيقة كاملة وتظهر أشياء توضح الأمر، وتفند كل الأطروحات، لكن ما يهم الطب الآن هو كيفية حماية البشرية من هذا الوباء الفتاك.

ذكرت لنا أنك تقومين بالإشراف والمرورعلى مستشفيات العزل.. ألا تشعرين بالخوف من انتقال العدوى إليك؟

- بكل صراحة كنت فى بداية الأمر قلقة بعض الشىء، لكن الحمد لله ربنا قوانا وأصبحنا أكثر جسارة وجرأة، وأتذكر أن أول مرة زرت فيها مستشفى عزل كانت 15 مايو بصحبة عدد من الزملاء وقبل دخولنا على المرضى وجدنا طاقما من المساعدين أشرف على ارتدائنا الماسكات وأدوات الحماية، وشرحوا لنا كيفية التعامل مع الحالات، وأيضا عند خروجنا قام الفريق ذاته بإخبارنا عن كيفية التخلص من تلك الأدوات وطرق التطهير الشخصية، ثم توالت الزيارات وأخذنا خبرة ونعلم أن مهنة الطب تقوم على التحمل من أجل الغير والعمل لراحة المرضى والتخفيف عنهم، فهو عمل بلاشك يوصف بالنبيل.

ما هى السلوكيات التى ظهرت على مرضى كورونا؟

- بالطبع يوجد أشخاص ملتزمون وعلى قدر كبير من المسؤولية، والعكس هناك آخرون غير مدركين للأزمة وتعاونهم ضعيف جدا مع الأطقم الطبية، وفريق ثالث تأثر نفسيا جراء معاناته من الوباء، فمثلا نرى يوميا مرضى يحاولون عدم ارتداء الماسك أو يتسلل من مكانه إلى مكان آخر بحجة أنه يشعر بالملل أو من يشرع فى الانتحار، وغيرهم تأتى عليهم نوبات من العصبية تصل لدرجة السب والزعيق وتكسير الأشياء والهلع والاكتئاب إلى آخر تلك التصرفات، وتوصل الأطباء إلى أن الفيروس له آثار نفسية تصيب بعض المرضى بأزمات نفسية تجعل تصرفاتهم غير محسوبة مما جعل الصحة توفر أطباء نفسيين فى كل أماكن تواجد المرضى بالمستشفيات الخاصة بها وبالفعل جاء ذلك بنتائج إيجابية.

ومتى يمكن أن يغزو اللقاح الأسواق؟

- على نهاية العام الحالى أو بداية العام المقبل على أقصى تقدير ويتم الإعلان باستمرار عن لقاحات فى آخر مراحل اختبارها النهائية.

أخبرينا عن كمية اللقاحات التى حجزتها مصر.. ومن أين؟

- حجزنا 30 مليون وحدة من لقاح أكسفورد الإنجليزى، فضلا عن تواصلنا مع الصين واتفاقنا معهم على أن يكون لنا نصيب من إنتاجهم، وبالطبع لن يقدم للمصريين أى لقاح قبل التأكد من أنه الأفضل عالميا، وهو ما يتم أخذه فى الاعتبار بعناية فائقة.

هل من تماثل للشفاء جراء فيروس كورونا يمكن أن يصاب مرة أخرى أم لا؟

- للآن لا توجد أدلة علمية تؤكد أو تنفى أن من أصيب وشفى أخذ مناعة ضد الفيروس، لكن الواضح أن هناك مناعة ليست معروف مدتها وقد اكتشفوا حالة واحدة أصيبت بالمرض نفسه، بعد تماثلها للشفاء منذ أيام قليلة مضت فى هونج كونج، وبعد اختبار الحالة تأكد أنه شخص تكررت إصابته، لكن بنوع مختلف من الفيروس أى أن إصابته الأولى كانت من جيل والثانية من جيل آخر.

نرغب فى معرفة ما معنى متلازمة ما بعد كورونا؟

- يقصد منها استمرار بعض الأعراض، حيث يشعر الشخص الذى شفى من الإصابة ببعض الأشياء مثل «اضطرابات فى القلب، ضيق التنفس، دوخة، إعياء شديد، إسهال، كحة، نهجان، تليفات الرئة» وللحقيقة هى أعراض لا تظهر جميعها وغالبا تكون عند عدد قليل من الأشخاص، لكن نأخذها فى الاعتبار ولها طريقة علاج وليست خطرة.

نبذة عن بلازما المتعافين؟

- ببساطة شديدة هى طريقة لعلاج بعض المرضى وليس جميعهم، حيث تقدم بلازما المتعافين للحالات الشديدة، ولها مردود إيجابى كبير وتتمثل فى سحب بلازما الدم من الشخص الذى شفى من إصابته بالفيروس، حيث يتم الانتظار مدة من أسبوع إلى أسبوعين بعد شفائه ويخضع للاختبارات، فإذا ما تأكد شفاؤه تماما وفى نفس الوقت يكون خاليا من موانع نقل الدم المعروفة، وتحققت تلك الشروط يتم سحب العينة منه ونقلها للمصاب، أيضا هناك شروط للمتلقى أن يكون لابد من توفرها، مثل استعداده لاستقبال تلك الجرعة وأن حالته تسمح بذلك، وهو أمر يقوم به الأطباء.

ما هى التجارب السريرية التى تجريها مصر حاليا؟

- تقوم الصحة بإجراء تجارب سريرية على بعض الأدوية واللقاحات منها السوفالدى وبعض أدوية الطفيليات وغيرها من الأشياء التى لم يتم الإعلان عنها إلى الآن، لكن يمكن القول بأن نتائجها مبشرة وتدعو للتفاؤل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية