قال رئيس حزب ميريتس الإسرائيلي، نيتسان هوروفيتس يوم الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تجميد الاستيطان مقابل اتفاق التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين، فيما هاجم مكتب نتنياهو تصريحات هورويتز، وسخر من مصادره.
أخبار متعلقة
وقال هوروفيتس، أمام كتلته في الكنيست، «علمت من مصادر رسمية، أن هناك إتفاقا رسميًا لتجميد البناء في الأراضي مقابل التطبيع»، بحسب صحيفة جيروزليم بوست العبرية.
وفي السياق ذاته، إنتقد متحدث باسم نتنياهو تصريحات هوروفيتس، مضيفًا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن «مصادر هوروفيتس كـ»سياسي«أسوأ حتى من تلك التي كانت لديه كصحفي».
ومن جهتها، نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصدر «قانوني في الحكومة» قوله إن «اتفاق التطبيع لا يحمل قوة قانونية»، مضيفًا أن «الحكومة، وربما الكنيست أيضا يجب أن يمنحا موافقتهما على الاتفاقيات، وليس نتنياهو وحده».
وقال هوروفيتس إن «وثيقة الغد ستوقع في واشنطن بين رئيس الوزراء ووزيري خارجية البحرين والإمارات، وسيسأل الكثيرون لماذا لم يتم تقديم هذه الوثائق إلى الكنيست لمراجعتها؟ أو لماذا لم يتم إجراء مناقشة في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع؟».
وأضاف هوروفيتس إن «نتنياهو يخفي هذه الوثائق والاتفاقات مع البحرين والإمارات لأن لديه ما يخفيه»، وأضاف أن حزبه -اليساري- رحب بصفقات التطبيع، لكنه اعترض بشدة على «الحيلة» في إشارة إلى ضم أراض بالضفة الغربية.
