أكدت مصادر ليبية، أن الجيش الوطنى الليبى، بقيادة المشير خليفة حفتر، اشترط الحصول على ضمانات أمريكية ودولية حول توزيع عائدات النفط، قبل إعادة فتح الحقول والموانئ المغلقة منذ يناير الماضى، لاستئناف الصادرات النفطية، وأضافت المصادر، فى تصريحات نقلتها «قناة العربية»، أن الجيش الليبى طالب بوضع آلية واضحة وشفّافة تضمن التوزيع العادل لعوائد النفط على كل الشعب الليبى وكافة الأقاليم وعدم ذهابها لدعم الميليشيات المسلحة والمرتزقة الأجانب، وتتيح معرفة كيفية ووجهات إنفاقها.
أخبار متعلقة
فى نفس السياق، أفاد مسؤول سياسى من شرق ليبيا لوكالة «رويترز» بأن حفتر «استطاع فرض شرط التوزيع العادل لإيرادات النفط لأول مرة فى تاريخ ليبيا، وجاء ذلك بعد إعلان السفارة الأمريكية بليبيا، مساء أمس الأول، أنها تلقت تعهدات من الجيش بإعادة العمل داخل حقول النفط والسماح باستئناف التصدير بعد حوالى 9 أشهر من الإغلاق»، وقالت السفارة فى بيان «إن الجيش الوطنى الليبى نقل الالتزام الشخصى للمشير حفتر بالسماح بإعادة فتح قطاع الطاقة بالكامل خلال ساعات».
على صعيد متصل، احتجت عناصر من قوات «بركان الغضب» التابعة لقوات حكومة الوفاق، الموالية لتنظيم الإخوان، أمس، أمام مقر المجلس الرئاسى بالعاصمة طرابلس، رفضا لقرارات رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج الأخيرة لتعيين قادة ميليشيات موالية له فى مؤسسات أمنية رسمية.
وعيّن السراج مدير الأمن العام، عماد الطرابلسى، نائبا لرئيس جهاز المخابرات، وكذلك القيادى فى ميليشيات قوة الدعم المركزى لطفى الحرارى نائبا لرئيس جهاز الأمن الداخلى، وكلّف محمد بعيو المحسوب على نظام القذافى رئيسا للمؤسسة الليبية للإعلام، ما أغضب حلفاءه من الإخوان.
