برع الفنان حسن فايق فى أدوار الكوميديا فى دورالممثل المساعد ويعد واحدا من أقطاب الكوميديا فى السينما وواحدا من أصحاب الضحكات المميزة وأحد رموز الأداء التلقائى فى الكوميديا وتنوع عطاؤه بين السينما والمسرح، وهو مولود فى ٧ يناير عام ١٨٩٨ واسمه كاملاً حسن فايق محمد الخولى، وقد بدأ مسيرته الفنية مبكراً حين كان عمره ١٦ عاماً مع إحدى فرق الهواة، وفى عام ١٩١٤بدأ عمله الاحترافى مع فرقة روز اليوسف فى مسرحية «فران البندقية»، ثم انضم بعدها إلى فرقه عزيز عيد واستمر معها حتى عام ١٩١٧، حيث قرر أن يؤسس فرقة مسرحية، خاصة به وقد اشترك للعمل فيها الممثل يوسف وهبى، وقام حسن فايق بتأليف عرض مسرحى عرضه فى افتتاحها بعنوان «ملكة الجمال»، وفى عام ١٩١٩ بدأ حسن فايق فى إلقاء المونولوجات وكان يقوم بتأليفها، وكانت ذات طابع نقدى اجتماعى كما قام أيضا بتأليف وتلحين مونولوجات لغيره من الفنانين.
أما عن مسيرته السينمائية فقد بدأها فى عام ١٩٣٢، وكانت أول مشاركة له فى فيلم «أولاد الذوات» ومن بعده فيلم «عنتر أفندى» إلى أن توفى «زى النهارده» فى ١٤ سبتمبر ١٩٨٠، ومن أعماله السينمائية «عريس الهنا» و«لعبة الست» و«أبوحلموس» و«العيش والملح» و«قمر١٤» و«نشالة هانم» و«حسن ومرقص وكوهين» و«إسماعيل ياسين فى جنينة الحيوان» و«سكر هانم» و«خطيب ماما» و«الزوجة ١٣» و«ليلة الدخلة» و«شارع الحب» ومن مسرحياته «حكم قراقوش» و«الدنيا لما تضحك» و«الستات مابيعرفوش يكدبوا» و«إلا خمسة».