تعد مصر في الواقع أكبر مصدر للبرتقال على مستوى العالم، وبلغت صادرات مصر في عام 2020 وحتى أكثر من 2.2 مليون طن من المنتجات الزراعية على الرغم من جائحة فيروس كورونا ومع ذلك يعاني الكثير من المصريين من سوء التغذية بسبب سوء نوعية المدخول الغذائي ووعدم تنوعه.
جاء ذلك خلال منتدى القاهرة للتغير المناخي في فعاليته 69، والذي يطرح سؤال «كيف يمكننا تجاوز بُعد الفقر الغذائي وتحقيق الأمن في مجال الغذاء دون المساس بالبيئة»، وذلك من خلال حضور مجموعة من الخبراء الألمان والمصريين لتقييم ومراجعة أساليب الإنتاج وأنماط الاستهلاك والتوزيع العادل .
ويتحدث في المنتدى فيليب موباي رئيس القسم العلمي بالسفارة الألمانية بالقاهرة، جوليا بيرنجر الباحثة بمعهد بحوث دانيل، وألبريشت تالر جامعة هومبولت، والدكتورة هالة بركات، نائب مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي (CULTNAT)، وتدير النقاش لويز سارانت الصحفية العلمية والبيئية المتخصصة وخبيرة الغذاء.
وأكد الحضور أن تغير المناخ الناجم عن التغيرات التي تحدث من صنع الإنسان في بيئتنا بشكل كبير يؤثر على إنتاج الغذاء من خلال الآثار الناجمة عن التغير المناخي مثل التصحر أو ملوحة التربة أو ندرة المياه أو الظواهر الجوية الشديدة.
ويرتبط ضمان الأمن الغذائي والاكتفاء الغذائي للدول ارتباطًا وثيقًا بتغير المناخ وإعادة التفكير في أنماط استهلاكها، ويتحمل إنتاج الغذاء من قطاعات الثروة الحيوانية ومصايد الأسماك والزراعة المسؤولية عن ما يقرب من ربع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم .