الأناضول: السلطات وعدت الخاطفين بتحقيق مطالبهم

كشف أحد شيوخ القبائل الشهيرة فى سيناء أن إطلاق سراح الجنود الـ7 تم إثر اتفاق بين الخاطفين والسلطات. وقال شيخ القبيلة الذى طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأناضول إن «إطلاق الجنود نتج عن مفاوضات طويلة شارك فيها عدد من مشايخ القبائل والمخابرات الحربية، أثمرت عن اتفاق يقضى بتسليمهم وعدم المساس بهم مقابل وعود للخاطفين الذين يُرجَّح انتماؤهم للتيار السلفى الجهادى، من القاهرة بتحقيق مطالبهم». ورفض المصدر الإفصاح عن طبيعة هذه المطالب، مؤكدا ما نشرته الأناضول بشأن إطلاق الجنود، فى وسط سيناء، على طريق العريش، وأنهم كانوا فى حالة صحية جيدة، قبل نقلهم للقاهرة بمعرفة الجيش المصرى. كانت وكالة الأنباء الألمانية، قد قالت إن مجهولين شنوا هجوما، فجر أمس الأربعاء، بقذائف الـ «آر. بى. جى»، للمرة الثانية خلال 48 ساعة، على معسكر للأمن المركزى، فى حى الأحراش فى رفح المصرية، وردت قوات الأمن عليهم بالمثل،

 مدعومة بتحليق طائرات عسكرية مصرية، ما أدى لهروب المهاجمين فى الصحراء. ونفى مصدر أمنى للوكالة وقوع إصابات بين قوات المعسكر، وقال إنه لا يعلم ما إذا كانت إصابات قد وقعت بصفوف المهاجمين، أم لا. وفى سياق مواز، ساد ارتياح كبير، الاربعاء ، قطاع غزة عقب الإفراج عن الجنود، الذى استتبعه فتح معبر رفح، المنفذ الوحيد لهم إلى العالم.

وأبرزت وسائل الإعلام الفلسطينية، بشكل متكرر، نبأ الإفراج عن المختطفين، وركزت البرامج، ونشرات الأخبار، بمختلف الفضائيات، على متابعة تطورات الإفراج عنهم. وأعلنت وزارة داخلية حماس أن الأولوية للسفر، عبر المنفذ، لأصحاب الإقامات وتذاكر الطيران والمرضى والجوازات الأجنبية من الحاجزين للسفر، يومى الجمعة والسبت الماضيين. ودعت، فى بيان لها المسافرين من قطاع غزة، للتوجه إلى المعبر.