أكد هانى كامل، مدير محتوى «تيك توك» بشمال إفريقيا، أن هناك فرقا متخصصة لمراجعة محتوى الفيديوهات المنشورة على التطبيق للتأكد من مطابقتها لسياسات الموقع، وألا تحتوى على أي شىء يخالف الآداب العامة للمجتمع أو يحث على التنمر أو العنف أو التحرش، ولدينا فرق متابعة من كل بلد لمراجعة المحتوى والتأكد من عدم مخالفته العادات والتقاليد في كل مجتمع.
وأضاف، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه بخصوص القضايا المشهورة بفتيات «تيك توك»، وما ارتبط بها من أن الموقع يقدم فيديوهات مسيئة، فقد قمنا بمراجعة المحتوى الموجود على حساباتهن الشخصية، وتأكدنا من أنها ليست مخالفة، ومازالت حساباتهن موجودة، مشددا على أنه لا يتم صرف أي مقابل للمستخدمين إطلاقا مقابل المحتوى أو الإعلانات أو عدد المتابعين أو نسب المشاهدة، لافتين إلى أن أكبر عدد مستخدمين في الشرق الأوسط في السعودية ومصر والإمارات.
وأكد أن تطبيق «تيك توك» استطاع تحقيق انتشار كبير جدا خلال فترة الحجر الصحى، بسبب لجوء المستخدمين إلى محتوى خفيف ومرح خلال تلك الفترة، لافتا إلى اتجاه عدد من نجوم الغناء لإطلاق أغانيهم على المنصة لأول مرة، مثل أنغام وسميرة سعيد للوصول إلى جمهورهم من خلاله، وهو ما يدل على حرصهم على الاستفادة من هذا الانتشار، وسط فئات عمرية واجتماعية مختلفة، مؤكدا أن التطبيق لا يتعاقد مع الفنانين ولا يدفع أي أموال مقابل ذلك.
وأضاف أن التطبيق يتيح للآباء التحكم في حسابات أولادهم ومتابعة ما يشاهدونه من خلال المنصة، ويمكّنهم من تحديد الوقت الذي يقضيه أمام التطبيق، مشددا على أن التطبيق ليس للأطفال أقل من 13 عاما، وأضاف أنه تم إطلاق حملات توعية تستهدف هذه السن، لتوجيهها إلى السلوكيات الصحيحة، وأن تقدم محتوى محترما وهادفا على «تيك توك».
وأوضح أنه سيتم تدشين أكاديمية خاصة بـ«تيك توك» لتعليم المستخدمين إنتاج محتوى إيجابى، والتدريب على فنيات التصوير وآليات البث على الإنترنت، لافتا إلى أنه في ظل الاتجاه إلى التعليم عن بعد، نسعى إلى التعاون مع الجامعات في الوطن العربى بشكل عام، لدينا حاليا حسابات لجامعات أبوظبى والشارقة يُقدم من خلالها محتوى تعليمى، وفريقنا يتواصل حاليا مع جامعة القاهرة لتفعيل محتوى تعليمى، وهناك أيضا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا التي تنشر أحيانا شرحا لبعض المحاضرات، ودروسا مبسطة، ونعمل على زيادة هذا المحتوى خلال الفترة القادمة.