كشف المخرج سيد فؤاد، رئيس قناة نايل سينما، عن نقل القناة بعد قليل حفل ختام الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
وسيتم نقل الحفل مباشرة من فينيسيا.
وانطلق مهرجان فينيسيا هذا العام، وسط اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية المتبعة دوليًا بخصوص فيروس كورونا.
حضر هذه الدورة نصف عدد الحضور المُعتاد تردّده على أيامها في الأعوام السابقة، بسبب قيود السفر. حيث تمّ إصدار 5 آلاف بطاقة اعتماد للصحافيين من مختلف الفئات، ولأهل الصناعة والطلاب والجمهور، مُقارنة بـ12 ألف بطاقة أصدرها المهرجان العام الماضي. وقد بلغت بطاقات الصحافة 850 بطاقة للصحافة الإيطالية، و450 للصحافيين الأجانب. وهما رقمان هزيلان، مُقارنة بأرقام الدورات الماضية. أما عدد المقاعد المُتاحة في مختلف الصالات، فبلغ 4500، بينما كان 6 آلاف في العام الماضي. وخلال الأسبوع الأول، بيعت 20 ألف تذكرة، أيّ أقلّ بـ22 ألف تذكرة عن رقم الأسبوع الأول أيضاً من دورة العام الماضي.
يُشار إلى أنّ عدد الأفلام تراجع (55 ـ 60 فيلما هذا العام)، لإتاحة أكبر قدر ممكن من العروض الآمنة.
إلى جانب هذا، اعتمدت إدارة المهرجان تغييرات في بُناه التحتية واللوجستية، للتغلّب على مُشكلة تحقيق المسافات الآمنة، بالتزام الحدّ الأقصى لعدد المُشاهدين في الصالات، مُضيفة 8 شاشات أخرى، فبلغ عدد الشاشات التي تعرض أفلام المهرجان 18، علماً أن لدورة العام الماضي 10 شاشات فقط، ما أدّى إلى زيادة الإنفاق المالي بمليون يورو، كتكلفةٍ لتأمين الشاشات الإضافية.