أعرب أهالى سيناء عن فرحتهم بتحرير الجنود المختطفين، فجر الأربعاء، دون صدامات بين الأمن والخاطفين، ودون إراقة الدماء، لكنهم حذروا من انسحاب القوات المسلحة التى جاءت إلى سيناء لتحرير الجنود، وعودتها إلى ثكناتها، وطالبوا ببقاء القوات المسلحة فى سيناء، مع استمرار الحملة العسكرية لتطهير سيناء من الإرهاب.
قال المجاهد الشيخ حسن على خلف إن أبناء سيناء سعداء بتحرير جنودنا المختطفين، دون إراقة نقطة دم واحدة، وإنهم كانوا فى قمة سعادتهم بوجود القوات المسلحة فى صحراء سيناء، وعبروا عن فرحتهم بقدوم هذا العدد من الآليات العسكرية والجنود والضباط للقضاء على الإرهاب بسيناء.
وأضاف: نخشى أن تعود هذه القوات إلى مكانها فى الإسماعيلية بعد تحرير الجنود، لذلك نطالب ببقائها فى سيناء وفرض السيطرة الكاملة عليها، واستمرار الحملة العسكرية لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية.
وقال عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء: كنا نخشى أن يكون هناك صدام مسلح، لا أحد يدرى عواقبه، لكن ثقتنا فى قواتنا المسلحة ليس لها حدود، ونحن على يقين أنها مستمرة فى حملتها الأمنية لفرض السيادة الوطنية على سيناء.
فيما أعربت عائلة أبوشيتة، على لسان أشرف أبوشيتة، عن سعادتها بالإفراج عن الجنود المختطفين، واعتبروه صك براءة للعائلة وعدم ضلوعها فى خطف الجنود، وطالبوا القوات المسلحة بالاستمرار فى حملتها الأمنية لوقف الانفلات الأمنى الذى تشهده سيناء. وطالب أبوشيتة بالإفراج عن ابن العائلة، من خلال القانون لأنه برىء مما هو منسوب إليه من تهم الاعتداء على قسم ثان العريش، وتجب إعادة إجراءات محاكمته، ونطالب بالتحقيق مع الضباط الذين عذبوه فى السجن وتقديمهم لمحاكمه عاجلة.